استهدفت قوات النظام السوري والمليشيات الشيعية والطيران الروسي المجرم ، بوابل من القذائف الصاروخية،#الغوطة_الشرقية المحاصرة قرب #دمشق، لليوم الخامس على التوالي، في تصعيد اودى بحياة 368 مدنياً، بينما يعقد مجلس الامن الدولي اجتماعا للتصويت على مشروع قرار حول هدنة في ما سمته الامم المتحدة “جحيما على الارض”.
-
وعلت بعض الأصوات في المجتمع الدولي للمطالبة بوقف التصعيد، بينما توالت بيانات منظمات غير حكومية تندد بوحشية القصف الذي طال أيضاً المنشآت الطبية.
ووثق #المرصد_السوري_لحقوق_الإنسان مقتل 19 مدنياً من جراء القصف على الغوطة الشرقية. وقتل 15 مدنياً، بينهم 4 أطفال، من جراء عشرات القذائف الصاروخية التي استهدفت مدينة دوما، و4 أشخاص في قرية افتريس نتيجة الغارات.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس” إن “الطائرات الحربية الروسية تستهدف أيضاً الغوطة الشرقية اليوم”. وأصيب أكثر من 120 شخصا بجروح في مدن وبلدات أخرى.
تاتي هذه الابادة وسط سكوت اسلامي عربي مشين.