بلدية دار النعيم تطلع السلطات على الوضعية الكارثية للمربط

أكدت بلدية دار النعيم في العاصمة نواكشوط، أنها أطلعت الجهات المعنية على وضعية النظافة المتردية بسوق المواشي في المقاطعة، وإنها تجري اتصالات مستمرة مع مؤسسة النظافة المعنية بهذا الخصوص.

وقال عمدة البلدية في بيان له، إنهم في البلدية تلقوا من مؤسسة النظافة وجهة الوصاية الإدارية المباشرة عليها تفهما و استعدادا قال إنه ينتظر “أن يترجم الآن على أرض الواقع نظافة تليق بالوجه الحضري لبلدية كبيرة وهامة بحجم دار النعيم”.

وأوضح أنه في الأيام الماضية كان هناك “تركيز إعلامي واكبه نشاط ميداني من بعض المنتخبين والمدونين المهتمين بالصالح العام بخصوص الأوضاع المزرية لنظافة سوق المواشي المحلي بدار النعيم المعروف شعبيا ” بمربط الحي الساكن”.

وأشار البيان إلى أن النظافة كانت من بين الوظائف الأساسية المسندة للبلديات بموجب الأمر القانوني 289 / 87 الصادر بتاريخ: 20 اكتوبر 1987 وظلت تمارس تلك الصلاحية حتى صودرت “عنوة من قبل الحكومة في العام 2006 لصالح شريك أجنبي هو PIZORNO ثم لصالح مجموعة انواكشوط الحضرية ابتداء من العام 2014 قبل أن تعاد لشركاء خصوصيين محليين هذه المرة ثم إلى طور ثالث حالي يجري فيه تقاسم المسؤولية بين مجموعة انواكشوط الحضرية وبعض تلك المؤسسات الخصوصية التي تتولى إحداها نظافة دار النعيم وهي ( LTP )”.

وأضاف :”واكبنا في البلدية مع غيرنا من الزملاء مسار تلك التحولات من منصة المتابع المهتم لشأن يعتبر من أولوياته دون أن نحظى بميزة ( أو على الأصح مسؤولية ) الشريك الطبيعي صاحب الدور المعتبر والصلاحيات المعروفة أو المحددة في عملية حساسة و مهمة تجري على تراب بلدية يفترض أنه يديرها بتفويض من صاحب السلطة الأولى ( الشعب )”.

وشدد على “الاستبعاد بالفعل أو بالقوة” لم يمنعهم من المطالبة بحقوق من يمثلونهم في شارع نظيف و أكل صحي وهواء نقي .