Tabrenkout موقع تابرنكوت الاخباري
جاء ذلك في مقال نشره الوزير عبر حسابه على الفيسبوك ، وتلقت “صحراء ميديا” نسخة منه، استعرض فيه ما قال إنها “أهم المشاريع والوحدات الاقتصادية المرتقبة في الأمد القصير”.
واستعرض الوزير 13 مشروعاً بدأها بمشروع قناة كرمسين الذي قال إنه “سيضيف ما بين 20 و30 ألف هكتار من الأراضي المروية والذي من المتوقع أن يدخل في الحملة الزراعية المقبلة”، ثم “مشروع ميناء الصيد التقليدي (تانيت) الذي تتقدم فيع الأعمال ويتوقع تسليمه سنة 2018، ومشروع ميناء الجنوب في (انجاكو) الذي بدأت الأعمال فيه ومن المتوقع أن يستلم سنة 2019”.
كما تحدث الوزير عن “مشروع إنتاج السكر في (فم لكليته) الذي من المتوقع أن يتم توقيع اتفاقية تمويله والبدء في العمل فيه خلال السنة الجارية، ومصنع الألبان في النعمة الذي سيتم استلامه في الأيام القادمة والذي سيتعزز في ظرف سنة -إن شاء الله- بمركب صناعي لتقشير الأرز وطحن القمح وإنتاج الأعلاف كما أعلن عن ذلك رئيس الجمهورية في زيارته الأخيرة لمدينة النعمة”.
وقال الوزير إن دراسة جدوائية مشروع مصنع الألبان في “بوقة” بولاية لبراكنة، مشيراً إلى أنه “يتوقع أن يمول من خلال شراكة مع مستثمر أجنبي ذا شهرة عالمية في ميدان تصنيع الألبان”، كما أكد “الانتهاء من الأعمال في مصنع كبير لإنتاج الأنابيب وتوصيلات المياه نتيجة شراكة بين مستثمرين وطنيين وأجانب في إطار التسهيلات المقدمة من الدولة من خلال قانون تشجيع الاستثمار”.
الوزير في مقاله تحدث عن “البدء في بناء مركب سياحي عملاق في نواكشوط على ضفة المحيط بتمويل من مستثمر أجنبي طبقا للتسهيلات المقدمة من الدولة في إطار قانون الاستثمار. ويتكون المركب من فندقين وعشرات الفلل”، مشيراً في الوقت نفسه إلى “استئناف الأعمال قريبا في فندق شيراتون الممول من اسنيم”.
وقال الوزير إن الأعمال انتهت في مصنع الشامي استيل لصناعة حديد البناء، وسيبدأ فيه الإنتاج قريباً، وهو مشروع قال إنه ممول بشراكة بين قطاع خاص وطني وأجنبي؛ كما أشار إلى “اكتمال الإجراءات للبدء في بناء مصنع لإنتاج حديد البناء في نواكشوط بتمويل مستثمر أجنبي في إطار التسهيلات المقدمة من الدولة طبقا لقانون الاستثمار”.
وخلص الوزير إلى تأكيد “البدء في أعمال بناء مصنع لإنتاج المعكرونة، من نوع اسباكتي، بتمويل مشترك بين مستثمرين وطنيين وأجانب”، قبل أن يختم بـ”البدء في تنفيذ مبادرة لننتج في موريتانيا”.
وخصص الوزير حيزاً كبيراً من مقاله لانتقاد مواقف المعارضة التي قال إنها تصل في نقدها إلى التجريح و”لم تلعب دور المعارضة البناءة لأن ذلك النقد وذاك التجريح افتقدا للصدق وللموضوعية وللبرهان ولأسلوب الخطاب المحترم المسؤول”، وفق تعبيره.
