أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / بحضور باي بيخا افتتاح ورشة حول نظافة وحفظ الأسماك

بحضور باي بيخا افتتاح ورشة حول نظافة وحفظ الأسماك

  بدأت اليوم الثلاثاء بمركز تكوين حرفيي الصيد التابع للأكاديمية البحرية ورشة لتكوين النساء السماكات حول طرق النظافة والجودة وحفظ الأسماك.

ويستفيد من هذه الورشة التي تنظمها وزارة الصيد والاقتصاد البحري بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ثلاثين سيدة من النساء السماكات.

وستتابع المشاركات في هذه الورشة على مدى يومين إلى سلسلة من العروض حول النظافة والجودة وحفظ الأسماك يقدمها خبراء من المكتب الوطني للتفتيش الصحي لمنتجات الصيد وزراعة الأسماك.

ولدى افتتاحه الورشة أوضح السيد ابراهيم ولد محفوظ المكلف بمهمة في ديوان وزير الصيد والاقتصاد البحري أن تنظيم هذه الورشة يأتي في إطار استراتيجية التسيير المسؤول من أجل تنمية مستدامة للصيد والاقتصاد البحري 2015- 2019 التي تركز في محورها الثالث على تعزيز اندماج قطاع الصيد في الاقتصاد الوطني.

وقال إن الاستراتيجية حددت الخطوات الواجب اتخاذها في هذا الصدد وفي مقدمتها تطوير شعب إنتاج وتثمين منتوجات البحر مما يضمن زيادة العائد وخلق المزيد من فرص العمل ومساهمة أكبر في الأمن الغذائي.

واستعرض المكلف بمهمة بوزارة الصيد والاقتصاد البحري في هذا الصدد الانجازات التي تحققت في مجال البنى التحتية التي تسهم في تطوير صناعة الصيد ومن أبرز هذه الانجازات يضيف السيد ابراهيم ولد محفوظ توسعة وإنشاء الموانئ في نواذيبو وتانيت وانجاغو وإعادة تأهيل سوق السمك في نواكشوط وفك العزلة عن الكلم 28 وتزويده بالطاقة الكهربائية فضلا عن مشاريع أخرى هامة.

وبدورها قالت مديرة تنمية وتثمين منتوجات الصيد السيدة بوبه منت الخالص أن تنظيم هذه
الورشة من طرف منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية واختيارها لمواضيع هامة تتعلق بالمعايير الدولية في مجال الجودة وسلسلة القيم والنفاذ إلى الأسواق الإقليمية والدولية في مجال الصيد التقليدي يندرج ضمن الاستراتيجية الموريتانية لتنمية قطاع الصيد.

واستعرضت ما تتمتع به المنطقة الموريتانية الاقتصادية الخالصة في مجال الصيد إذ تعتبر من أغنى المناطق بالثروات البحرية وتتمتع بمقدرات استراتيجية لامثيل لها في شمال غرب
إفريقيا.

وأضافت أنه نظرا لهذه الأهمية تولي الحكومة الموريتانية اهتماما خاصا لها حيث تبذل جهودا حثيثة من أجل ضمان الاستغلال المستديم للثروة البحرية والسماح لها بالتجدد لتنعم بها الأجيال الحالية وأجيال المستقبل عبر تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للصيد الحالية.

أما ممثل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية الدكتور ريموند تفارس فأشاد بما حققت موريتانيا في مجال الصيد والمرأة الموريتانية بشكل خاص .

وأشاد بحسن تنظيم هذه الورشة وبكرم الضيافة الموريتانية.

جرت وقائع افتتاح الورشة بحضور عدد من المسؤولين بوزارة الصيد والاقتصاد البحري ومسؤولي مركز تأهيل وتكوين حرف الصيد .

صدقة جارية