إنريكي: مسؤول عن اندحار البارصا .. والخليفي: يتبقّى لقاء الإياب

أكد لويس إنريكي مارتينيز، المدير الفني لنادي “إف. سي. برشلونة” لكرة القدم، عقب سقوط فريقه المدوي أمام باريس سان جيرمان برباعية نظيفة، في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال، أن “المواجهة كانت كارثية، والمنافس كان أفضل”.

إلا أن إنريكي شدد، على الرغم من الخسارة، على أن هناك “أملا ضعيفا” للعودة في النتيجة خلال مواجهة الإياب، على ملعب “كامب نو”، يوم 8 مارس المقبل.

وقال إنريكي، في تصريحات عقب المباراة، “لا أعتقد أنه من الصعب توضيح ما حدث؛ المنافس كان أفضل منا منذ الهجمات الأولى، لقد تفوق علينا في الضغط، ولم نتمكن من الخروج بالكرة من مناطقنا؛ لقد كانوا الأفضل حتى دون كرة”.

وأشار مدرب الفريق الكتالوني على أن لاعبي البارصا انتزعوا السيطرة من الفريق الباريسي لمدة 15 دقيقة في الشوط الأول، ولكنهم لم يتمكنوا من خلق فرص واضحة.

كما يرى أن لقطة إهدار أندري غوميش للفرصة الأخطر التي أتيحت للنادي، في الشوط الأول عندما كان متأخرا بهدف، ساهمت في تغيير مجريات اللقاء، وأضاف: “فقدنا كثيرا من المواجهات الثنائية والعديد من التفاصيل الهامة. سان جيرمان قدم أفضل مستوى له بالإضافة إلى المستوى الضعيف الذي ظهرنا به”.

وأضاف إنريكي: “التأهل بات صعبا للغاية؛ ولكن تبقى مباراة أخرى على ملعب آخر وفي ظروف أخرى. لم أفقد الأمل في إمكانية تعويض الخسارة. لماذا لا نحلم بقدرتنا على فعل هذا الأمر؟”.

كما حمل إنريكي نفسه مسؤولية هذه الخسارة، ونأى بها عن لاعبيه، واسترسل: “لدي ثقة كاملة في اللاعبين، وعلي تحمل مسؤوليتي عندما لا تسير الأمور بشكل جيد”.

وبهذه الخسارة الكبيرة، يحتاج “البلاوغرانا” إلى “معجزة كروية” خلال مواجهة الإياب التي سيحتضنها ملعب “الكامب نو”، يوم 8 من الشهر المقبل، حيث يتعين عليه الفوز بخمسة أهداف نظيفة من أجل بلوغ دور الثمانية.

من جهة أخرى؛ هنأ رئيس نادي باريس سان جيرمان، القطري ناصر الخليفي، لاعبيه على “المباراة المذهلة أمام برشلونة .. والفوز برباعية نظيفة في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال”، وقال: “الأمر مذهل للجميع، للنادي وللاعبين وللمدرب وللطاقم الفني، إنها مباراة رائعة؛ كنا نؤمن بهذا الأمر”.

وأكد رئيس الـPSG أنه “ما زالت تتبقى مباراة الإياب، في غضون ثلاثة أسابيع، والفريق عليه أن يكون مستعدا لها”، وفق تعبير الشيخ ناصر الخليفي المتملك لنادي سان جيرمان.