أنباء عن إقالة حكومة ولد حدمين

افادت مصادر تصف نفسها بالاطلاع أن رئيس الجمهورية مقبل على تغيير حكومي واسع، ولم يعرف بعد ما إذا كان التغيير سيطال ولد حد أمين على رأس الحكومة أم ستكون هناك حكومة جديدة للإشراف على الانتخبات المقبلة، ولد حدأمين الذي ظل يحظى بثقة الرئيس، والرجل الذي ينظر إليه البعض كشخص صدامي ساهم في إضعاف الأغلبية، بينما يعتبره البعض من أهم الذين أداروا دفة الوزارة الأولى في صمت، المطلعين على أبعاد الحقائق السياسية ربما يرون أن الوقت قد ضاق على التعديل الوزاري، وأن المنطق السياسي السليم يقول أن الحكومة في العادة يجب أن تكون إفرازا لواقع الانتخابات، وإن كان من منطق الأشياء يقول إنه ربما ستكون جميع الأطراف في اللعبة أكثر راحة لو تمت الإشراف على الإنتخابات المقبلة من حكومة توكنقراط، تمهد لانتقال ديمقراطي سياسي سلس يؤمن رئيس الجمهورية به.