أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / ولد أحمدو : “تواصل” حزب مقنع والتغيير قادم لامحالة (مقابلة)

ولد أحمدو : “تواصل” حزب مقنع والتغيير قادم لامحالة (مقابلة)

قال لبروفسير سيدى أعل ولد أحمدو إن العقلية التى يدار بها حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية (تواصل) والتناوب داخل الهيئة القيادية للحزب، والمرجعية الإسلامية التى يتشبث بها، كلها أمور شكلت قناعة لديه بضرورة الانضمام للحزب والعمل من قواعده الشعبية.

وأضاف لبروفسير سيدى أعل ولد أحمدو فى مقابلة مع موقع زهرة شنقيط بأن حياته السياسية بدأت بشكل مبكر، عبر حركة الكادحين، حيث كان المد الشيوعى فى أوجه، لكنها مرحلة تعطلت بعد دخوله للقوات المسلحة 1977، قبل أن يقرر العودة للعملية السياسية مع تقاعده سنة 2014.

 

وكشف لبروفسير، عن علاقة قوية كانت تجمعه مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز داخل المؤسسة العسكرية، حيث التحقا بالمؤسسة العسكرية فى نفس اليوم، وظل فى الجيش إلى غاية بلوغه سن التقاعد (58 سنة) ، وهي السن القانونية المحددة لتقاعد كبار الضباط.

 

وأعتبر سيدى أعل أن اختياره لمقاطعة “بوكى” تم لعدة أسباب، أبرزها وجود قاعدة شعبية له بالمنطقة، وحاضنة اجتماعية يمكن التعويل عليها فى العملية الانتخابية، مع أن الحزب لديه قوة شعبية بالمنطقة يمكنها أن تشكل حاضنة كبيرة لأي مرشح جاد يريد فرض التغيير.

 

وعن تحالفه مع حزب ابراهيما صار، قال ولد أحمدو إن القواعد الشعبية لحزب “تواصل” هي التى باشرت التفاوض مع “صار ابراهيما، وهو فى النهاية قرر تزكية التحالف، بحكم الطرح الذى يتميز به “ابراهيما صار” والحرص الذى يبديه على الوحدة الوطنية، كما أنه الحزب المعارض الأكثر شعبية بالمنطقة، بعد حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض.

 

وأكد ولد أحمدو عزمه خوض حملة انتخابية قوية من أجل فرض التغيير بالمنطقة، وإعادة الاعتبار لمناطق الضفة، ورفع الظلم الممارس ضد مناطق واسعة من البلد، حيث ينتشر الفقر بين السكان، وترتفع نسبة البطالة بشكل كبير، ويتراجع حضور الدولة الموريتانية فى قطاعي الصحة والتهذيب.

 

وأثنى لبروفسير سيدى أعل ولد أحمدو على جدية الحزب الذى أنتمى إليه، وتضحية مناضليه وصدق قادته، قائلا إن حجم التضحية والحماس الذى يميز أنصار الحزب وقواعده الشعبية، يستحيل وجوده فى أي تشكلة سياسية أخرى داخل البلد.

 

صدقة جارية