Tabrenkout موقع تابرنكوت الاخباري
انطلقت اليوم السبت بمدينة فاس المغربية أعمال الدورة العادية الثانية لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ، وركزت على دور العلماء في محاربة الإرهاب والتطرف وترسيخ الثوابت الدينية.
وقال الرئيس المنتدب للمؤسسة ،وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية أحمد التوفيق إن المؤسسة تسعى لحفظ العدالة والثوابت الدينية التى لو تم تطبيقها ، لما وجد الإرهاب طريقا لعقول الشباب ، وفق تعبيره .
وشدد التوفيق على أنه بالإضافة للإجراءات الأمنية والفكرية يجب مواجهة الإرهاب بتقوية الثوابت الدينية ،التى هي أصلا ضد التطرف ، وفق تعبيره.
وأوضح الوزير أنه تم حتى الآن تنظيم 20 نشاطا علميا في 18 فرعا بالتنسيق مع المؤسسة المركزية وبإشراف الأمانةالعامة ومشاركة علماء من المغرب ودارت مواضيع الأنشطة حول التعريف بالمؤسسة وجهود حماية المنطقة من التطرف كأولوية مهمة وترسيخ الثوابت الدينية المشتركة.
وطالب التوفيق بإشاعة الفكر الإسلامي المعتدل وإحياء التراث الثقافي الإفريقي المشترك و توطيد العلاقات التاريخية التي تجمع المملكة وباقي دول إفريقيا، حسب تعبيره.
ودعا لضرورة الإسراع في إطلاق موقع الكتروني للمؤسسة يعرف بأنشطتها ، يضمن التواصل المستمر بين الفروع والمؤسسة المركزية .
و شدد الرئيس المنتدب على ضرورة التقيد بمسطرة القوانين في كل بلد والرجوع لسلطته للموافقة على أنشطة المؤسسة التى تسعى لحماية الشباب من فكر الإرهاب وإيصال الفكرة الصحيحة في الدين الإسلامي ، حسب تعبيره .
من جهته قال الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى بالرباط محمد يسف في كلمة العلماء المغاربة إن المؤسسة تعمل ضد كل غزو فكري ومهذبي من شأنه أن يزعج المواطنين في افريقيا .
وأكد أنهم يسعون لتخليص افريقيا من الشوائب والغلو والتأويلات الجاهلة للدين الإسلامي .
وطالب رئيس فرع المؤسسة في نيجيريا الشيخ ابراهيم صالح الحسيني في كلمة له باسم علماء المؤسسة بتوحيد العلماء لمحاربة التحديات التى تستهدف الأوطان والثوابت والتحديات .
