Tabrenkout موقع تابرنكوت الاخباري
قالت صحيفة تركية الاثنين إن القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان والذي يقيم في دولة الإمارات تعرض لـ”الضرب بشدة” من قبل ما سمتها “عصابة مجهولة” في إمارة دبي بالتزامن مع زيارة ولي العهد السعودي قبل أكثر من أسبوع.
ونقلت صحيفة يني شفق المقربة من حزب العدالة والتنمية الحاكم، عن مصادر سعودية وفلسطينية قولها إن وليّي العهد السعودي والإماراتي، طلبا من دحلان أن “يتحمل مسؤولية قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي باعتباره المدبّر والآمر بها بهدف إبعاد التهمة عن ابن سلمان إلا أنّ دحلان رفض هذا العرض”. وفق موقع عربي 21.
وتضيف المصادر أن لقاءً جمع دحلان بابن سلمان وابن زايد على متن يخت خاص في دبي، وأن حادثة الضرب التي تعرّض له دحلان وقعت بعد ذلك اللقاء”.
جدير بالذكر أن موقع “تركيا الآن” كشف في وقت سابق أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد مول فريقاً كانت مهمته تنظيف ومسح الأدلة والدلائل المتعلقة بجريمة اغتيال خاشقجي، بإشراف “محمد دحلان” والذي عاد اسمه لتصدُّر المشهد السياسي وحلبات الصراع الساخنة في المنطقة، بعد الكشف عن دور أمني جديد له وتورطه في اغتيال خاشقجي، حيث كشفت صحيفة “يني شفق” التركية، بحسب مصادر مطلعة، أن فريقاً مكون من أربعة اشخاص، مرتبطاً بدحلان وصل إلى تركيا قادماً من لبنان قبل يوم واحد من جريمة قتل خاشقجي، ودخل الفريق القنصلية في يوم مقتل خاشقجي، مشيرة إلى أن الاستخبارات التركية تمتلك صوراً تظهرهم بموقع الحادث.
ولفتت إلى أن الفريق كانت مهمته مسح الأدلة والدلائل المتعلقة بجريمة القتل، وبقي ثلاثة أيام في تركيا، وذكرت أن وحدات الأمن التركي توصلت إلى أسماء الفريق وتفاصيل متعلقة بأنشطته. وأشارت إلى أن الفريق وصل إلى تركيا في الأول من أكتوبر الماضي بجوازات سفر مزورة، وجلبوا إلى القنصلية معدات تقنية ومستلزمات كيميائية، واقتصرت مهمتهم أيضاً على مسح الأدلة وإزالتها، ومن ثم غادروا في الرابع من الشهر ذاته.
ويعتبر دحلان أحد رجال ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، حليف ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، الذي اتهمته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) بإعطاء أوامر اغتيال خاشقجي.
وتورط دحلان الجديد سبقته محطات كثيرة تعلقت بالحروب والصراعات في منطقة الشرق الأوسط، والتي نشط فيها وتخصص بالاغتيالات.
