أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / بدء ورشة وطنية حول تطوير الزراعة المروية في موريتانيا

بدء ورشة وطنية حول تطوير الزراعة المروية في موريتانيا

فتتحت اليوم الثلاثاء بالمعهد العالي للتعليم التقني في روصو، الورشة الوطنية التي تنظمها وزارة التنمية الريفية بالتعاون مع المؤسسة الدولية للتمويل التابعة للبنك الدولي حول تطوير الزراعة المروية في موريتانيا.

وترمي هذه الورشة التي تجمع الفاعلين الخواص في القطاع المروي إلى تبادل وجهات النظر حول الاستغلال الأمثل للفرص المتاحة في هذا القطاع الذي يتوفرعلى مقدرات هائلة وأراضي شاسعة وصالحة للاستصلاح.

وأوضحت وزيرة التنمية الريفية السيدة لمينة بنت القطب ولد أمم، لدى إشرافها على افتتاح هذه الورشة أن تنظيم هذا اللقاء يأتي انسجاما مع توجهات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الذي يولي عناية كبيرة لمشاركة جميع الفاعلين في مسيرة البناء الوطني وتطوير وعصرنة القطاع الخاص.

وأضافت أن اللقاء فرصة سانحة للفاعلين الخصوصيين في التنمية الريفية لإبرام شراكات مع المؤسسة الدولية للتمويل في إطار التنمية الزراعية وعصرنتها للرفع من الإنتاج ، مشيرة إلى أن الشراكة مع هذه المؤسسة وما سينجم عنها من مشاريع تنموية تدخل في صميم ما تقوم به الحكومة من برامج طموحة في مجال التنمية الريفية وعلى الخصوص ما يتعلق بشق وإعادة تأهيل المزيد من القنوات المائية وإدخال التقنيات الحديثة في المجال ، الشيء الذي سيمكن من تطوير نظم الري والتوسع في المساحات المروية مما سيساهم في تحقيق أهداف مبادرة الري في الساحل والمتمثلة في استغلال مليون هكتار مروية في الدول الأعضاء الستة التي يتدخل فيها المشروع الجهوي لدعم مبادرة الري في الساحل وذلك في أفق 2023.

ونبهت الى أن هذه الورشة الحالي للفاعلين في القطاع الخاص وفي مجال التنمية الريفية بشكل أشمل فرصا وآفاقا واعدة للولوج الى التمويلات الميسرة لتطوير الزراعة بصفة عامة والزراعة المروية على وجه الخصوص ،شاكرة الشركاء في التنمية وخاصة البنك الدولي الذي يواكب جهود بلادنا لضمان الأمن الغذائي وكذا المؤسسة الدولية للتمويل على هذا التوجه الجديد الذي يتوقع أن يتعزز من خلال تخصيص تمويلات معتبرة للقطاع الزراعي الموريتاني وذلك لمواكبة ودعم المشروع الجهوي لدعم مبادرة الري في الساحل .

وبدوره رحب رئيس غرفة التجارة والزراعة والصناعة السيد أحمد باب ولد اعلي، بمبادرة تنظيم هذه الورشة من قبل الشركة الدولية للتمويل التي تعتبر فرعا من البنك الدولي والتي تتناول موضوع تطوير الزراعة المروية في موريتانيا.

وقال ان وجود القائمين على هذه المؤسسة معهم سيمنحهم كل الطاقة من أجل السعي الدؤوب الى البحث المتواصل والجاد عن كل ما من شأنه تطوير وتحديث الزراعة في موريتانيا.

وكان المسؤول عن قطاع التنمية الريفية في ممثلية البنك الدولي في نواكشوط السيد ابراهيم صال قد ألقى كلمة نبه فيها بأن هذه الورشة ستمكن المشاركين فيها من تبادل وجهات النظر حول القطاع المروي لرفع التحديات المطروحة عليها والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لموريتانيا.

من جانبه رحب عمدة بلدية روصو السيد بمبا ولد درمان، بتنظيم هذه الورشة في عاصمة ولاية اترارزة الحدودية الزراعية وذلك اعترافا بخصوصيتها الزراعية وبتجربتها الطويلة في الزراعة المروية.

وقال ان الملتقى يجمع رجال أعمال موريتانيين مع بعثة من البنك الدولي بغية بحث تفاهمات وآليات تمويل في المجال الخصوصي وهي خطوة تنضاف الى جهود البنك الدولي في تجربته في جانبها الرسمي،منوها بمستوى العلاقات القائمة بين الجانبين الموريتاني والبنك الدولي .

وحضر حفل افتتاح الورشة الوالي المساعد لولاية اترارزة والسلطات الإدارية والبلدية وعدد من كبار المسؤولين بوزارة التنمية الريفية ورئيس الاتحادية الوطنية للزراعة وشخصيات عديدة أخرى.

صدقة جارية