تنظيم”من أجل موريتانيا” يختتم مؤتمره حول التناوب على السلطة بموريتانيا

اختتم تنظيم “من أجل موريتانيا” مساء اليوم الأحد المؤتمر الذي نظمه في نواكشوط حول التناوب السلمي على السلطة بحضور عدد من قادته، إضافة لقادة المعارضة، وعدد من النواب والنشطاء الشباب، وممثلي الحركات الشبابية.

وأكد التنظيم الذي يضم في صفوفه عددا من الكفاءات الموريتانية في الداخل والخارج أنه سيواصل “العمل مع كل الفاعلين السياسيين، ومع كل القوى الطامحة إلى التغيير من أجل ضمان تنظيم انتخابات رئاسية شفافية في وقتها المحدد، ويُمنح فيها جميع المرشحين فرصا متساوية ولا تنحاز فيها الدولة لأي مرشح”.

جانب من حضور حفل اختتام المؤتمر مساء اليوم في فندق أزولاي بنواكشوط (الأخبار)

كما أكد التنظيم في البيان الختامي للمؤتمر استعداده الكامل “للعمل مع الشباب الطامح إلى التغيير من أجل مشاركة شبابية فاعلة في فرض التناوب السلمي على السلطة، وبما يحقق طموح الشباب وآمالهم”.

وشكر التنظيم “كل الأحزاب السياسية والشيوخ والنقابات العمالية والمنظمات الحقوقية والحركات الشبابية، وكل من شرفنا من نخب البلد بالحضور وشارك معنا في التفكير من أجل إيجاد السبل الكفيلة بفرض التناوب السلمي على السلطة في بلادنا خلال الانتخابات الرئاسية القادمة”.

واستمرت فعاليات المؤتمر خلال يومي السبت والأحد، وخصص اليوم الأول لنقاش التناوب السلمي السلطة، فيما خصص اليوم الثاني لورشات تتناول إحداها موضوع المؤسسة العسكرية والتحول الديمقراطي، فيما تتناول أخرى طرق ووسائل نجاح الانتخابات.

وخصصت إحدى الورشات لنقاش دور الشباب في فرض التناوب السلمي على السلطة، وأخرى لسبل مواجهة جريمة استخدام المال السياسي في الانتخابات، فيما كانت الورشة الخامسة عن سبل النهوض بالأحزاب السياسية.

وتولى رئيس مكتب “من أجل موريتانيا” في نواكشوط محمد الأمين ولد الفاظل قراءة البيان الختامي باللغة العربية، فيما تولى رئيس لجنة تنظيم المؤتمر، وعضو منسقية التنظيم محمد بابا سعيد قراءة نسخته الفرنسية.

وعرف الحفل الختامي للمؤتمر قراءة توصيات مختلف الورشات، وتضمن إحدى التوصيات مقترحا بإنشاء مرصد لشفافية الحياة العامة، إضافة لتوصيات في مختلف المجالات التي ناقشها المشاركون في الورشات.

الاخبار