Tabrenkout موقع تابرنكوت الاخباري
عقد والي اترارزة السيد مولاي ابراهيم ولد مولاي ابراهيم، اليوم الثلاثاء، بمركز جدر المحكن الاداري اجتماعا تحسيسيا مع المزارعين في المنطقة.
وتطرق الاجتماع إلى أهمية الزراعة كرافد تنموي مهم ظل يشغل حيزا هاما لدى الحكومة لتطوير القطاع في الولاية، إضافة الى مناقشة السبل الكفيلة بالرفع من مستوى الإنتاج لبلوغ الهدف المنشود من وراء العملية الزراعية وهو الوصول إلى زراعة 40 ألف هكتار كحد أدنى من منتوج الأرز.
ودعا السيد الوالي مزارعي جدر المحكن إلى دمج مكونة الأعلاف في المزارع التي تسعى الحكومة إلى إضافتها كمنتوج زراعي تهدف من ورائه إلى مساعدة المواطنين والمنمين في الفترات التي تتوقف خلالها الأمطار .
وأكد على أهمية النداء الذي وجهته الحكومة إلى المزارعين بتخصيص نسبة 10% من المساحات المزروعة لمكونة الأعلاف التي سينعكس توفيرها على مختلف الجوانب التنموية.
وأشار إلى العناية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز للقطاع الزراعي واهتمامه بتطويره وتعزيز وسائله، مبينا أن وزارة التنمية الريفية قد شرعت في تنظيم إعلان مناقصة لاقتناء الحاصدات التي تعهد بها فخامة الرئيس أثناء افتتاح الحملة الزراعية في بوكى .
وثمن المزارعون جهود الحكومة في النهوض بالقطاع الزراعي والطفرة التي شهدتها التنمية المحلية داخل مدن الضفة في ظل النظام الحالي لفخامة رئيس الجمهورية الرامية إلى تحسين المستوى المعيشي للسكان ودعم أنشطتهم الاقتصادية .
وفي رده على مطالب المزارعين تعهد الوالي بالاستجابة لها وإيجاد حلول سريعة لإزالة كافة العوائق التي تعاني منها بعض التعاونيات الزراعية .
وبدوره تطرق المندوب الجهوي لوزارة التنمية الريفية في ولاية اترارزة المهندس خطري ولد العتيق إلى وضعية المحاور المائية والمشاكل الفنية التي تعترض بعض الروافد والممرات.
وأوضح أن الوزارة وضعت كافة إمكانيتها ووسائلها لتوفير المياه في المزارع من خلال تنظيف الروافد وشق الطرق من أجل انسيابية المرور للآليات الزراعية وتمكين المزارعين من الوصول إلى حقولهم بشكل آمن .
وجرى الاجتماع بحضور حاكم مقاطعة روصو ومديري المصالح الجهوية لوزارة التنمية الريفية في الولاية، إضافة إلى المسؤولين الأمنيين في المدينة.
