شهدت الساعات الماضية مطالبات حقوقية واسعة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق 9 معارضين متهمين بقتل النائب العام السابق هشام بركات في مصر.
وكانت أبرز تلك الجهود مطالبة منظمة العفو الدولية السلطات المصرية بوقف حكم الإعدام الذي علمت المنظمة أنه يمكن تنفيذه صباح اليوم الأربعاء.
بيان العفو الدولية
- المعارضون التسعة أدينوا بعد محاكمة جائرة بشأن مقتل النائب العام السابق (هشام بركات) في عام 2015.
- تم نقلهم من زنازينهم إلى سجن الاستئناف استعدادا لتنفيذ أحكام الإعدام.
- خلال المحاكمة قال بعض المتهمين إنهم اختفوا عنوة وتعرضوا للتعذيب للاعتراف بالجريمة.
- الوقت ينفد لإنقاذ حياة هؤلاء الأشخاص التسعة، ولدى السلطات المصرية فرصة للقيام بالشيء الصحيح من خلال التوقف الفوري عن أي خطط لتنفيذ عمليات الإعدام.
مظاهرات
- تظاهر مقيمون مصريون في تركيا أمام قنصلية بلادهم في إسطنبول احتجاجا على حكم الإعدام.
- نظم مصريون في الولايات المتحدة وقفة أمام السفارة المصرية في نيويورك رفضا لما تردد عن إقدام النظام في مصر بتنفيذ حكم الإعدام الشباب التسعة.
- أصدر أهالي المحكوم عليهم بالإعدام بيانا قالوا فيه إنهم تلقوا أنباء تفيد بنية السلطات المصرية تنفيذ حكم الإعدام بحق ذويهم اليوم الأربعاء.
- الأهالي قالوا إن السلطات نقلت ذويهم إلى مجمع سجون طره بالقاهرة، وهو الإجراء المُتبع عند تنفيذ الأحكام بالإعدام في مثل هذه القضايا.
- الأهالي ناشدوا المصريين بالتدخل السريع من أجل الضغط، ومناشدة الحكومة المصرية، بوقف تنفيذ الإعدام، مؤكدين أن المتهمين أبرياء، وأنهم تعرضوا للظلم والانتهاكات خلال سنوات الحبس الماضية.
مواقع التواصل الاجتماعي
- شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مطالبات واسعة بوقف تنفيذ حكم الإعدام.
- انتشرت العديد من المنشورات التي تستغيث بالمنظمات الحقوقية الدولية والحكومات والمجتمع الدولي لمطالبتهم بوقف إعدام المعارضين.
- مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي أكدوا أن المحاكمة التي تعرض لها المتهمون تفتقر إلى أبسط مقومات المحاكمات العادلة.
- تداول النشطاء مقاطع فيديو وشهادات لبعض المتهمين يؤكدون أنهم تعرضوا لتعذيب شديد لإجبارهم على الاعتراف بالجريمة دون أن تحقق هيئة المحكمة في أي من تلك الشهادات.