أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / دوّن يا “سجّين” الرذائل والفضائح/إبراهيم الكلي

دوّن يا “سجّين” الرذائل والفضائح/إبراهيم الكلي

يُروى أن الشيخ محمد الأمين الشنقيطي (آبّ) رحمه الله لمّا وصل بلاد الحرمين في رحلته للحج المشهورة سنة 1367ه وبهر الناسَ علمه وسعة حفظه نصح أحدُ العقلاء ملِكَ البلاد يومئذ أن يطلب منه المقامَ هناك، وقال له: إن هذا الرجل جاء من صحراءَ مستعمرةٍ، ولو كان فيها حكمٌ مركزي لمَا تركه يسافر على هذا النحو.
ثمّ دارت الأيام وخرج الاستعمار البغيض وكان ثَمّ شبه حكم فأراد الإمام بدّاه البوصيري أن ينتقلَ؛ ليجاور رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتوسّل إليه الرئيس المختار ولد داداه ومن بعده الرئيس محمد خون هيداله أن يبقى معهم فالبلد محتاجة إليه، وكان ينصح ويقول الحق.
اليومَ يتردّدُ أحد أجلِّ علماء موريتانيا بل الأمة منذ أزيد من سنة بين المنافي والمشافي، يتحمّل الأعباء الثقيلة والأسفار الطويلة والتكاليف الباهظة ولا حكومة بلاده تعبأ لمرضه ومشقّته بل تُغري به سفهاء المخبرين وسفساف المتشدّقين ليقعوا في عرضه [وليس لعرض زانه الله شائن] وتُغلق أكبر مركز علمي في البلاد؛ لأنه يرأسه، كما أغلقت قبلُ وسائل الإعلام العمومية عن علمه ودروسه التي يتزاحم عليها العالَم والإعلام.. ألا ساء ما يفعلون.
#افتحوا_المركز

من صفحة المدون : إبراهيم الكلي

صدقة جارية