أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / من فتاوى عم والد والدي القائم في حدود الله الشيخ أحمد يعقوب بن محمد بن ابن عمر وأقضيته

من فتاوى عم والد والدي القائم في حدود الله الشيخ أحمد يعقوب بن محمد بن ابن عمر وأقضيته

الدكتور عبدالرحمن حمدي ابن عمر

كنت قد تناولت بعض تراجم الاعلام مثل بحثي المطبوع(الترويح والدعابة في حياة الخليفة الراشد سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه) وعن الامام المازري الذي كتبت فيه مقالات تجت عنوان تحقيقات من كتب وأخبار الامام المازري” وعن الجد أحمد بزيد بن يوقب تحت عنوان:” شكر المزيد من فضل المعيد على تأثير الجد العالم أحمد بزيد” وعن الجد عبد الله بن بارك الل وعن طرة العلامة المختارانجبنان

وعن قومه وريادتهم في علم النحو وعن للخرشي ابن أحمد بن عبد الله وعن صلات جدنا الكريم آفلواط بن مولود ببعض معاصريه وعن الجد ابن عمر بن عمر لما سألني شيخنا أحمد كوري عن بعض مخطوطاته وأستاذنا الشريف المعلوم ابن المرابط عن التعريف بذلك المخطوط وذلك في مجموعة زاوية ااشيخ محمد المامي الوتسابيه قبل أكثر من سنة ومثل ترجمتي للشيخين أحمد يعقوب بن محمد بن ابن عمر صاحب الفتاوى المتكلم عنها وتلميذه وابن عمه العلامة محمد الخضر بن حبيب وقد ضمنت ذلك رسالتي تخرجي من المعهد العالي لتحقيق ديوان القصيد المهذب لهذا العلم الاخير وترجمة للشيخ العلامة الوالد محمد بن عبد العزيز بن الشيخ محمد المامي وترجمة لجدتنا الولية الصالحة آمنة بنت يوسف وعن الطرافة عند الفتى آب بن البخاري وعن شيخنا لمرابط محمد سالم ابن عدود وكمقالي عن المجاهد الزائد ابن الخطاط المنشور تحت عنوان (من أبرز مقاومي التطبيع الزائد ابن الخطاط) وقد نشرت هذه المقالات في موقع انتالفه وبعضها في موقع الاخبار ما عدى ما كتبت عن شيخنا لمرابط محمد سالم ابن عدود فقد نشر في بحثي المطبوع تفاحة جنيه من أمالي شيخنا لمرابط محمد سالم ابن عدود النحويه ومنها مقال عن أمالي نشر في مجلة المنهاج العدد الثالث وعن طرف من تاريخ الخيل في شنقيط منطقة الساحل أنموذجا وقد نشرت هذه التراجم في موقع انتالفه وغير ذلك وأحب هذه التراجم وأقربها إلي ما أنا في أواخره الآن والحمد لله من مقابلة مطبوعة جائزة دبي من مخطوطة الشفا في التعريف بحقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم وقد كتبت عن جوانب من حياة الشيخ أحمد يعقوب في رسالة لي في المعهد العالي كتبتها تحت عنوان القصيد المهذب كان لها بعد ذلك شأن وفي مقالي (أحمد يعقوب”العالم لمصاحب لكتوب”

وقد كان الشيخ أحمد يعقوب من أهل الفتوى والنوازل بل تجاوز ذلك إلى ميدان القيام بتطبيق حدود الله عز وجل ومما يرشد لهذه النوازلية ــ إن صح التعبير ــ مشاورة العلامة النوازلي كاشف بن ببييا للشيخ أحمد يعقوب في نازلة الحبس في فتواه الشهيرة حول قسمة الحبس على البت حيث ذكر علماء استشارهم في تلك النازلة وأخذ برأيهم حيث قال: ” وقد شاورت في هذه النازلة فأشار علي سيدى بن مولود ومحمد بن سيد أحمد لخليفة وأحمد يعقوب بالبت”. وغير ذلك مما كنت وثقته وسجلته في تحقيقي لديوان القصيد المهذب وهو عبارة عن رسالة تخرج من المعهد العالي ومما يؤكد ذلك قول تلميذه العلامه محمد الخضر في إحدى مراثيه له في ديوان القصيد المهذب :”يرى العافي له عفوا نوالا==ويلفي منطقا ويرى بيانا==وأخبارا وتصريفا ونحوا==وفقها والعقائد والقرانا==وتطبيبا وتشريحا ويلفي==نوازل مع قواعدها حسانا” ومن أقضية الشيخ أحمد يعقوب أحكامه في القصاص إذ يقول عنه هارون بن بابه بن الشيخ سيديا “وهو الذي أخذ القصاص ثلاث مرات… “كما كنت نقلته عنه مضمونه وبعض تفاصيله في رسالة تخرجي من المعهد العالي تحقيق القصيد المهذب 
وللشيخ أحمد يعقوب فتاوى وآراء نقل أكثرهاعنه تلميذه وابن عمه العلامة محمد الخضر بن حبيب في كتابه المفاد منها رأيه في التبغ وهو مايعرف ب “امَّنَيْجَه”:
من ذلك قول محمد الخضر في كتاب المفاد عن شهادة شارب الدخان وإمامته (وكان إمام السنة فاقد النظير شريعة وحقيقة في مغرب شنقيط شيخنا أحمد يعقوب تلميذ الناظم يعني الشيخ محمد المامي رضي الله عنهما وعنا بهما يذمهاغاية ويرد بها الشهادة ويفضل فذية على اقتداء بشاربها كما مرت هذه” وفوق كل ذي علم عليم “المفاد نسخة أهل محمد الخضرج :2 ص15 ,14وقوله كما مرت هذه يعني بها قوله في ص 336 من نسخة شيخنا يابه فصل الجماعة (وسمعت من الشيخ أحمد يعقوب أن الفذوذية خير منهم ) في ص 336 من نسخة الشيخ يابه فصل الجماعة وليس من نافلة القول أن أحمد يعقوب لم يجر في هذا على مذهب شيخه الشيخ محمد المامي الذي يري حلية “امَّنَيْجَه” أوأنها شبهة على الأكثر في قوله عنها :
فاسلك بهامسلك التحليل أو شبها
رميتها في سواد الليل جافلة كأنها ظعن من دونها جبل 
رمي الغزال الذي يعزى له المثل 
فتوى تتعلق بملك الفقير الزكاة بتكرير قبضها: 
ففي المفاد يذكر العلامة محمد الخضر رأي شيخه أحمد يعقوب في ملك الفقير الزكاة بذلك قائلا: “أفتى الناظم (يعني الشيخ محمد المامي)أن الفقير يملكها بنذر بل بوعد وبتكرير قبضها ولو قبضها آخر نزعت منه حتى يستغني وأفتى بفتواه تلميذه آخر المبرزين بتيرس من سيماه بالخير موذنه والنفس بصلاحه مؤمنه الشيخ أحمد يعقوب ووجدت ما يوافقه بأبسط وأكثر عزوا وأدلة لبعض العلويين” راجع المفاد نسخة الشيخ يابه مرجع سابق ص: 453 
ومن ذلك فتوى وردت في أجوبة العلامة القاضي أحمد محمود بن عبد الله ابن بن محمد بن محمودا الحسني البنعمري ورد في أولها :(وكنت سألت شيخنا أحمد يعقوب عن فرض العين من الفقه ما هو؟ فقال لي من الفقه ما في المختصر..) ص:10 من مخطوط في فتاوى الشيخ أحمد محمد ابن محمودا مصور بمكتبة افرايبور الالمانيه وهذه الفتوى مما أتحفني به أستاذنا الشريف المعلوم بن المرابط الحضرمي

ومن أنظام الشيخ أحمد يعقوب : 
تبتيل حبس الحيوان بائح
به ابن رشد في البيان بائح

وتوجد بحوزتنا وثائق أخرى من فتاوى الشيخ أحمد يعقوب وأقضيته وشهاداته هو وبعض أفراد أسرته مثل جده ابن عمر وأخيه جدنا عبد الرحمن، فلعل الله يعين على الكتابة عنها لاحقا فهو سبحانه المستعان
الدكتور عبد الرحمن بن حمدي ابن ابن عمر

صدقة جارية