أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / ذكرى 11 سبتمبر 2001، 19 رجلا يضربون أقوى دولة في العالم

ذكرى 11 سبتمبر 2001، 19 رجلا يضربون أقوى دولة في العالم

تحل اليوم ذكري ، لأعنف الهجمات  التي مرت في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن استيقظ العالم، يوم الثلاثاء الموافق 11 سبتمبر 2001، على مجموعة من الهجمات  بعد أن تم تحويل اتجاه 4 طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة نجحت في ذلك ثلاث منها، الأهداف تمثلت في برجي “مركز التجارة الدولية” بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”.

 

خلفت هذه الهجمات 2973 ضحية و24 مفقودًا، فضلًا عن آلاف الجرحى والمصابين جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة، وتبنى الهجمات آنذاك، تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن.

 

أعنف الأحداث الإرهابية

تظل أحداث 11 سبتمبر 2001 هي الأعنف في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وحسب الرواية الرسمية للحكومة الأمريكية، فإن يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2001 نفذ 19 شخصًا على صلة بـتنظيم القاعدة هجمات باستعمال طائرات مدنية مختطفة.

 

وانقسم منفذو العملية إلى 4 فرق ضمت كل مجموعة شخصا تلقى دروسا في معاهد الملاحة الجوية الأمريكية، وتم تنفيذ الهجوم عن طريق اختطاف طائرات نقل مدني تجارية، ومن ثم توجيهها لتصطدم بأهداف محددة.

 

وتمت أول هجمة حوالي الساعة 8:46 صباحا بتوقيت نيويورك، حيث اصطدمت إحدى الطائرات المخطوفة بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي، وبعدها بربع ساعة في حوالي الساعة 9:03، اصطدمت طائرة أخرى بمبنى البرج الجنوبي، وبعد ما يزيد على نصف الساعة، اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى “البنتاجون”، بينما الطائرة الرابعة كان من المفترض بها أن تصطدم بهدف رابع، لكنها تحطمت قبل الوصول للهدف.

منفذو أحداث 11 سبتمبر

 

وحسب التحقيقات الأمريكية فإن قائد الطائرة الأولى التي اصطدمت بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي هو الإرهابي “محمد عطا” ومعاونوه “عبد العزيز العمري” والشقيقان “وائل الشهري ووليد الشهري” و”سطام السقامي”.

 

الطائرة الثانية رحلة 175

وهي الطائرة التي ضربت البرج الجنوبي من مركز التجارة العالمي أمام عدسات التلفاز في بث حي من موقع الأحداث وكان على متنها الإرهابي “مروان الشحي” و”مهند الشهري” و”أحمد الغامدي” و”حمزة الغامدي”.

 

الطائرة الثالثة رحلة 77

 

وهي التي ضربت جناح “البنتاجون” وقادها الإرهابي”هاني حنجور” ومعه الشقيقان “نواف الحازمي” و”سالم الحازمي” و”خالد المحضار”.

 

الطائرة الرابعة رحلة 93

سقطت هذه الطائرة في حقول زراعية في ولاية بنسلفانيا وربانها “زياد جراح” ومعاونوه “حمزة الغامدي” و”أحمد الغامدي” و”أحمد النعمي”، وكان هدف الخاطفين إسقاطها على مبنى الكونغرس الأمريكي في واشنطن لكن مقاومة الركاب حالت دون بلوغ هدفهم وأجبر الخاطفون على إسقاطها.

 

أصابع الاتهام

بعد ساعات من أحداث 11 سبتمبر، وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن، ويذكر أن القوات الأمريكية ادعت أنها عثرت في ما بعد على شريط في بيت مهدم جراء القصف في جلال آباد في نوفمبر 2001، يظهر فيه أسامة بن لادن وهو يتحدث التخطيط للعملية.

 

وقد قوبل هذا الشريط بموجة من الشكوك بشأن مدى صحته ولكن بن لادن، في عام 2004  وفي تسجيل مصور تم بثه قبيل الانتخابات الأمريكية في 29 أكتوبر 2004 م، أعلن مسؤولية تنظيم القاعدة عن الهجوم.

 

وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي، إن “محمد عطا” هو الشخص المسئول عن ارتطام الطائرة الأولى بمبنى مركز برج التجارة العالمي، كما اعتبر محمد عطا المخطط الرئيسي للعمليات الأخرى التي حدثت ضمن ما أصبح يعرف بأحداث 11 سبتمبر.

صدقة جارية