أخبار عاجلة
الرئيسية / الرئيسية الاخبار / ليلة من الرعب وانعدام الأمن في حي الصكوك بالعاصمة

ليلة من الرعب وانعدام الأمن في حي الصكوك بالعاصمة

في الليلة البارحة وعند حدود الساعة 4h صباحا في حي صكوك سمعت صوت أحدهم وهو يهمُّ بالدخول فبادرت إلى فتح الباب لأتقابل مع سبعة افراد بأيديهم أسلحة بيضاء (سيوف) من بينهم اثنان أو ثلاثة يرتدون الأقنعة ،وثامنهم كلبهم وهو أصغرهم يرتدي “دراعة ” دخلوا مع الشارع الذي يلينا ..إتصلت بـ أرقام الطوارئ ومن ثم تواصلت معاسحاق الفاروق لنبلغ عن العصابة قبل أن تفتك بالحي ..مدّني اسحاق بالرقم 28583832 وابلغتهم بالحادثة وأثناء إتصالي بهم تعالت أصوات الجيران فأخبرتهم أن العصابة دخلت على أحد البيوت في الشار ع الموازي ..أجابني محدثي أن صكوك تابع لنواكشوط الشمالية وعليّ ان اتصل بالرقم 28583831ففعلت ..ولكن كان الرقم مغلقا..عاودت الكرة فـ اتصلت ولكن بلا فائدة ..-تعالت الأصوات من جديد فعاودت على رقم الدرك 117 وهذه المرة رد علي ،بلغتهم عن العصابة ولما تأخر وصولهم عاودت على الشرطة ….31 فقالو انهم قادمون ..انتظرنا عشر دقائق ولم يصل أحد ….خرجت وإذا بـشباب بأيديهم عصي قالوا إن العصابة دخلت عليهم وصفعت كهلا كان ينام وبجانبه محفظة وهاتف واخذوها ثم هربوا..اثناء تدوالنا للأحداث سمعنا اصوات نساء يستنجدن في جهة أخرى من الشارع فذهبنا مسرعين نحوهن وكل هذا والشرطة والدرك لم تصل دورياتهم بعد .-ذهبنا إلى الشارع وكان أهله قد استيقظوا كلهم مذعورين إلا حرس جارنا الوزير لم يحركوا ساكنا ولم يخرجوا للشارع ..بعد مرور مايقارب ربع ساعة جاءت الدوريات (الشرطة+الدرك) يغشى النوم افرادها حتى أن احدهم لما انتهى استفساره قال لهم “وهاو نرگدو أوْ..اغلطت وهاو نخرصولهم “حينها فقط عرفت لمَ لم يكن افراد العصابة مستعجلين ولا خائفين..كانت هذه أحداث البارحة التي أثارت عدة أسئلة بديهية وهي:لماذا لا توجد غرفة عمليات مشتركة بين الدرك والحرس والشرطة ؟لماذا تعجز أجهزة الأمن كل هذا العجز ؟لماذا لا ينام عناصر المناوبة الليلية نهارا لئلا ينامو اثناء الدوام ؟لماذا يصلون متأخرين دوما بعد ما يفعل الفاعل فعلته؟#عنكم_كلكم_ابالو_اراصو ويعرف عن انواكشوط عاد الا كاركاس ..

صدقة جارية