موريتانيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تصبح و تمسي فيها دون أن تقدم لك أي خدمة كمواطن..!!!
1- الدين: المسجد الذي تؤدي فيه صلاة الفجر (بداية يومك) غير نظيف و متهالك البنيان و لا يوجد فيه ماء للتطهر و الوضوء، أضف إلى ذلك أن الطريق إليه غير آمن.!
2- التعليم : بضعف أداء المدرىسة العمومية يتحتم عليك تسجيل أطفالك في المدارس الخاصة مع ما يصحب ذاك من تكلفة باهظة، و ضعف الرعاية الرسمية لتلك المدارس و سوء المناهج أحيانا..!
3- الصحة : إذا زرت أي مستشفي ستجد حالة يرثى لها، فالخدمات الضرورية تكاد تكون معدومة مع جفاء في المعاملة مهما كانت حالة المريض و تتضاعف المأسات مع انتشار الأدوية المزورة التي مزالت تسيطر على سوق الأدوية فلا مناص من السفر إلى الخارج للعلاج..!!!
4 – الأسعار : نظرا لليبرالية السوق لا توجد رقابة على الأسعار مما يفتح الباب أمام التجار للمضاربة و يساعد ضعف الرقابة كذلك في إغراق السوق بالأغذية المنتهية الصلاحية..!!
5 – خدمة الكهرباء : مع الإنقطاع المتكرر الذي يتضرر منه الجميع بشكل كبير تكون الفاتورة غالية و قد تقطع الشركة عنكم الكهرباء بدون سابق إنذار ، حتى و قبل أن تصل إليكم الفاتورة..!!!
6 – التوظيف : إذا كنت خريج أجود جامعات العالم، فلن تحصل على وظيفة إلا عن طريقه الصفقات السياسية أو عن طريقه وساطة متنفذ..!!!
7- الطريق : نظرا لقلة الطرق و لتهالك الموجود منها ثم فوضوية السائقين و عدم تنظيم المرور بشكل سليم يضيع الوقت و تتعرض سيارتك للأعطاب و قد اتتعرص حياتك للخطر حيث لا ضوابط و لا قوانيين متبعة..!!!
8 – العدالة : لا يمكن أبدا الحصول على الحق و الإنصاف في أروقة العدالة لما يتفشى في القطاع من فساد و انتشار للرشوة وبطء الإجراءات و الإهمال أحيانا. !!!
9 – الإتصالات : رغم وجود ثلاث شركات للإتصالات لأقل من خمس ملايين من البشر إلا أن التغطية رديئة جدا و الخدمات المقدم لا تناسب حجم الأرباح الكبيرة التي تحصل عليها هذه الشركات دون أن تقدم الخدمات المطلوبة..!!!
10 – التغيير : مازال الطريق أمام التغيير الملح مسدودا، و لا يستطيع أبناء الوطن الجادون في الإصلاح و الساعون لتقدم البلد العمل أو المشاركة في البناء بسبب مجموعة مهيمنة على السلطة و الثروة و لا تريد التغيير بل تقف في وجه كل من يسعى بالطرق القانونية و السلمية إليه مما أخر تطور الدولة و انعكس سلبيا على المواطن الذي يرغب في تغيير يحس معه بمفهوم الدولة و نعمة الوطن…
أجيه ول أكليب