أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / بشائر  الإصلاح في وزارة الصحة تثلج الصدر / رأي حر

بشائر  الإصلاح في وزارة الصحة تثلج الصدر / رأي حر

 

نذير ولد حامد  أي بشير هذا النذير الذي  أتانا على حين غرة، أول االغيب بعد جدب السنين ورداءة المناخ والليل البهيم،  وبعدما أن صار الناس قاب قوسين أو أدنى من الضياع في غابة الموت المشرع، ما كان للشعر  ولا للنثر أي يفي حق هذا اللوذعي الجسور المتأبط سيفه في محاربة باعة الموت وتجار السموم، أي قدر جميل وأي اسم بهي تشير البوادر إلى اقترانه بالاصلاح، وجه سيفلح عند الله بعد  أن بطشت المنون بنا وشردنا جشع هؤلاء في دول الجار باحثين عن حبة اسبيرين، ومن سخرية القدر أن الرجل لحد اللحظة لم يطبق إلا ما وجد أمامه من قانون رغم أننا دوما بحاجة إلى تعزيز ترسانتنا بقوانين رادعة  والحق أن فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الغزواني ينهأ قبل غيره على اختيار هذا النوع من الرجال بعد أن كاد الناس يفقدون الأمل،

إن شعبا ذاق قساوة قلب هؤلاء لحفي أن يفرح لك وبك فضمائر الشعوب لا تموت والذين يصنعون الحياة والأمل رغم الأشواك و وعورة الطريق تخلدهم الشعوب، وكم هانت لدى العظيم العظائم، فسر على بركة لا يخزيك الله  أبدا.

موقع تابرنكوت الاخباري الثقافي

صدقة جارية