بيـــان لإنارة الرأي العام

نشر جيران الساحة العمومية التي كان مفتي القاعدة السابق محفوظ ولد الوالد  يعتزم بناء مسجد فيها   بيانا لشرح وجهة نظرهم في ملابسات الموضوع،   البيان جاء على النحو التالي:

••{توضيح لإنارة الرأي العام

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.

بدأت القصة منذ حوالي بضعة أشهر من الآن عندما قامت عمدة تفرغ زينة أنذاك فاطمة بنت عبد المالك بزيارة للساحة العمومية التي تقع خلف بقالة شنقيط باندا وطلبت الإذن من الجيران بإستصلاح الساحة وجعلها منتزها للأطفال وذلك بعد حصولها علي تمويل من إحدي المنظمات الدولية ووافق جيران الحي علي المقترح بعد إلحاح شديد من العمدة وإلتزامها بشروط الإتفاق وفعلا بدأ العمل في الساحة وسارت الأمور بانسيابية تامة بعد فترة توقف العمل وبعد ذالك دخل مفتي القاعدة السابق أبوحفص علي الخط وقام بعدة زيارات للساحة وألتقي بالجيران وعرض عليهم فكرة بناء مسجد في الركن الشمالي الشرقي للساحة ووافق الجيران طبعا علي الفكرة وعرضوا عليه المساعدة وتقديم جميع التسهيلات من أجل المشاركة في بناء بيت من بيوت الله مع بداية المشروع والحصول علي نسخة من المخطط تبين أنه ليس إلا تحايل من أجل الإستيلاء علي الساحة لإن المخطط يحتوي علي سوق ومخازن في الطابق السفلي أما المسجد ففي الطابق الثاني وليس هو الهدف من المشروع.
أشير إلي أن الساحة العمومية المذكورة قديمة وتقع أمام منزل المرحوم العقيد سيدي ولد مولاي أعلي وهو الذي إستصلحها وحافظ علي نظافتها وواجه الكثير من الضغوط والمشاكل من أجل أن تبقي متنفسا للحي وذالك طيلة عقود من الزمن.
بقي أن أهيب بجميع المدونين والصحافة والمهتمين وأخص بالذكر المدون Hamza filaly التريث قليلا من أجل إعطاء المعلومة الدقيقة والحرص علي أخذ الرأي الاخر لكي تكتمل الصور••}

Mohamedou Abeih