أعلن الدفاع المدني السوري أنه وثق بالاسم مقتل 84 شخصا بمجزرة خان شيخون في ريف إدلب

التي تعرضت لقصف النظام بما تؤكدها جهات طبية أنها أسلحة كيميائية، في وقت وصل فيه عدد الإصابات إلى أكثر من خمسمئة.

وقال الدفاع المدني في بيان ثالث -حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- إن من بين القتلى 27 طفلا و19 امرأة، بينما جرى نقل خمسين إصابة إلى المستشفيات التركية، توفيت منها ثلاث حالات حتى الآن.

وأشار البيان -نقلا عن شهادات طبية- إلى أن أعراض حالات الإصابات تراوحت ما بين شديدة وشديدة جدا، منها سعال شديد وزلة تنفسية واختلاج ومفرزات وتشنج عضلي، وغيرها من المؤشرات التي تؤكد أن الاستهداف تم بسلاح كيميائي.

وأضاف الدفاع المدني أن منظومة الإسعاف التابعة له استجابت لنداء نقل المصابين إلى العديد من مستشفيات محافظة إدلب، وذلك لكثرة المصابين وخروج عدة مستشفيات عن الخدمة مؤخرا، كان آخرها مشفى مدينة معرة النعمان.

وكانت طائرات النظام قصفت صباح الثلاثاء أحياء سكنية بمدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي بأسلحة يشتبه بأنها كيميائية.

من جهته، أعلن وزير العدل التركي بكر بوزداغ اليوم الخميس أن تشريح جثث ثلاثة سوريين قتلوا بالهجوم أكد استخدام نظام الرئيس بشار الأسد أسلحة كيميائية.

وكانت منظمة أطباء بلا حدود قد أكدت أمس أن ثمانية أشخاص عالجتهم ظهرت عليهم أعراض تماثل التعرض لغاز أعصاب مثل غاز السارين.

وقالت في بيان “بين ضحايا الهجوم بخان شيخون الذين نقلوا إلى مستشفى باب الهوى قرب الحدود التركية، شاهدت المنظمة ثمانية مرضى ظهرت عليهم أعراض مثل اتساع حدقة العين والتشنج بالعضلات تماثل التعرض لغاز أعصاب سام مثل السارين”.

المصدر : الجزيرة,الفرنسية