أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / تنظيم دورة تكوينية لدعم القدرات اللغوية للمعلمين

تنظيم دورة تكوينية لدعم القدرات اللغوية للمعلمين

انطلقت اليوم الخميس بمدرسة تكوين المعلمين بنواكشوط أعمال دورة تكوينية لدعم القدرات اللغوية لصالح 676 معلما، منظمة من طرف وزارة التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني بالتعاون مع إدارة مشاريع التهذيب والتكوين بوزارة الاقتصاد والصناعة وجامعة نواكشوط والوكالة الفرنسية للتنمية.

وسيتلقى المشاركون على مدى عشرة أيام تكوينا مكثفا في المجال اللغوي لتطوير قدرات المشاركين في اللغتين العربية والفرنسية.

ولدى افتتاحه أعمال الدورة أكد وزير التعليم الأساسي وإصلاح التهذيب الوطني السيد آدما بوكار سوكو، أن التعليم يعتبرأساس التقدم الحضاري والازدهار الاقتصادي والرفاه الاجتماعي والوسيلة لتقوية اللحمة ومحو الفوارق وتحقيق العدالة.

وأضاف أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أدرك هذه الحقيقة من خلال إعطاء أهمية كبرى لاصلاح التعليم ضمن التعهدات الواردة في برنامجه الانتخابي.

وقال إن إعداد المدرس القادرعلى القيام بمهمته على أحسن وجه يعتبر إحدى الركائزالأساسية لعملية الاصلاح التربوي الذي تسعى الدولة لتصحيحه، مشيرا إلى أن امتلاك الشخص لأكثر من لغة يعد ذا أهمية بالغة لتكوينه الشخصي والمعرفي خاصة إذا تعلق الأمر بالمدرسين في نظام تربوي يعتمد الازدواجية اللغوية.

وبدورها أوضحت المديرة العامة لإدارة مشاريع التهذيب والتكوين السيدة ميمونه بنت التقي أن هذه الدورة التكوينية في اللغتين العربية والفرنسية تدخل في إطار الجهود المبذولة في الرفع من منظومتنا التربوية،تنفيذا لتعهدات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يشكل التعليم أولوية بالنسبة له خاصة التعليم الأساسي،باعتباره اللبنة الأولى والركيزة الأساسية للمنظومة التربوية،مضيفة أن المكونين سبق لهم التجاوز من المستوى الثاني المعد من قبل مركز تقوية تعليم اللغات بجامعة نواكشوط، مما يساعد في الرفع من كفاءة المدرسين داخل الأقسام وتمكينهم من إيصال المعلومة للأطفال بالطرق السليمة.

وقالت إن هذا التكوين يدخل ضمن أنشطة الخطة الثلاثية/ 2022/2019من البرنامج الوطني لتنمية قطاع التهذيب المعتمد من طرف حكومة الوزير الأول السيد اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا.مضيفة أنه يدخل كذلك ضمن خطة 2020الممولة من طرف الوكالة الفرنسية للتمنية والذي يشمل جوانب أخرى لا تقل أهمية كبناء الاعداديات ومواكبة اصلاح قطاع التهذيب عموما.

ومن جانبه أكد مدير الوكالة الفرنسية للتنمية السيد ليونيل يوندو إن الدورة تدخل ضمن السياسة الوطنية التي تنتهجها موريتانيا بقياد الرئيس للتحسين من نوعية التعليم والرفع من مستواه.

وأشار إلى أن هذه الدورة تساهم في الرفع من قدرات المدرسين في المجال اللغوي ،مما ينعكس ايجابا على أدائهم التربوي مستقبلا.

وأضاف أن الوكالة الفرنسية للتنمية تولي اهتماما متزايدا في تطوير العلاقة مع الدولة الموريتانية في مختلف المجالات وخاصة فيما يتعلق بدعم البرنامج القطاعي لوزارة التعليم الأساسي واصلاح قطاع التهذيب.

وجرى افتتاح الدورة بحضور وزيري الاقتصاد والصناعة والتعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني وعدد من مسؤولي قطاعي التعليم الأساسي والثانوي.

صدقة جارية