أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / الإساءة لنبينا لن نسكت عليها/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

الإساءة لنبينا لن نسكت عليها/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

ما نشر الصحفي محمد يحيى ولد ابيه و اعتذر عنه،كان فى غنى عن نشره،فلا يجوز التنكيت على مقامه صلى الله عليه و سلم،و لا ينبغى الاقتراب من جنابه صلى الله عليه و سلم، إلا بالمدح و التبجيل،و هذا المحامى الذى ذكر عنه هذا التشبيه ،لم يكن ليمثل بمثل هذه العبارات الساقطة،الخادشة لعرض أي شخص عاد،فمن باب أولى.
و يا للغرابة من مجلس يمكن لأصحابه السكوت و التغاضى عن مثل هذه السخافات و الشطحات،إلا أن يكونوا صما،فلم يسمعوا،أو بكما فلم يستطيعوا الإنكار!.
و رغم ما عرف عن الجماعة المذكورة فى المجلس من اعتزاز و تمسك بالهوية الإسلامية،إلا هذه النشرية المثيرة،أعتبرت بحق، حدثا صادما مستهجنا.
و لقد لوحظ منذو بعض الوقت ،سهولة الدخول فى سياقات لافتة مسيئة،من قبل البعض ،فهلا انتبهنا جميعا و حرصنا بحزم و صرامة،على الابتعاد عن مثل هذه المهاوى و المنزلقات المريبة،سواءً كانت مباشرة أو قابلة للتأويل.
فذلك هو الحزم بعينه و الحكمة بذاتها.
أما المبالغة فى البحث عن التنكيت و الطرافة فى غير محلها ،فتجاسر و حماقة،لا تدل على الورع و الاحتياط،و توقير سيد الآنام،عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم.
و أجدر بنا معشر المسلمين،أن يكون ديدننا اللهج بذكر الله و الإدمان على الصلاة و التسليم على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم.

صدقة جارية