أخبار عاجلة
الرئيسية / آراء / استجواب مكفولة بنت إبراهيم و بعض قرنائها/عبدالفتاح اعبيدنا

استجواب مكفولة بنت إبراهيم و بعض قرنائها/عبدالفتاح اعبيدنا

رغم أن الحدث لم تتضح معالمه بعد،إلا أن المؤكد أن مكفولة بنت إبراهيم و بعض أصحابها،استدعتهم الشرطة للتحقيق.
و قد عرفت مكفولة هذه، بتدوينات مثيرة،لا تراعى المقدسات،حيث استهزأت بالمساجد و طالبت بفرض ضرائب عليها،و غير ذلك من الشطحات،و رغم غرابة أطوارها اعتبرتها جهات غربية،حقوقية المنحى،و ظهرت مؤخرا فى أحضان السفير الفرنسي،بصورة مستهجنة مخلة بالذوق العام!.
و دلت تلك الخرجة على عمق متابعة السفارة الفرنسية لنشاطات مكفولة!.
و هو أمر يستحق التحقيق و الاستفسار،و من حق جهاتنا الأمنية الوقوف بدقة على حقيقة ذلك الاخطبوط،خصوصا إذا حاصبته الدعوة للعلمانية و علاقات وطيدة مع ولد امخطير،الابن أو الوالد،أو هما معا.
و من البديهي أن المساس بهوية أي دولة أو مجتمع ، يحرك الساكن فى أعلى أجهزته و جهاته المسؤولة،و نشاط هذه الشبكة بات يستدعى النظر و التمحيص،خصوصا مع أخبار أخرى،لا أعرف مدى صلتها بشبكة مكفولة،تتحدث عن حملة تنصير فى بعض المناطق الداخلية!.
هذه الجرأة على دين الله و ربط صلات مع جهات مخالفة دينيا،و تشجيع بعض السفارات لذلك، يمثل اختراقا لهويتنا و خصوصيتنا،و لا ينبغى إغفاله من التحقيق و المتابعة القضائية.
و حسب المصادر الإخبارية،التهمة الموجهة رسميا للمجموعة، التحرك ضمن هيئة غير مرخصة،باسم “نريد موريتانيا علمانية”.
و قد بدأت علمانيتهم بحضور جنازة نصراني،أما علمانية مكفولة فمعروفة،الاستهزاء بالدين و ما تعلق به،و العياذ بالله تعالى.
و يبدو أن لمكفولة بنت إبراهيم علاقة إنتماء للمحفل الماسوني،حيث تبدو فى بعض صورها، متمثلة ببعض شعاراتهم و طقوسهم،بتغطية إحدى العينين،إشارة لتمجيد الأعور الدجال،و الانتماء لهذا المحفل الماسوني الصهيوني المثير !.
الأخ جميل منصور بأسلوب ربما مشوب بالتسامح الزائد،و بنبرة غير بعيدة، من طرح ما عرف يوما ب”اليسار الإسلامي”، يتحدث عن مقارعة الأفكار بالأفكار و نبذ التطرف الديني،بجميع أوجهه!.
كما رفض الاعتقال بسبب الأفكار،و نسي ربما أن الفكر المنحرف،ربما يكون أحيانا اخطر،بالمقياس الديني و القانوني،من بعض الأفعال المنحرفة!.
و لقد تجرأت مكفولة بنت إبراهيم و بعض شذاذ الآفاق على حرمات الدين،و آنت مساءلتهم و إيقافهم عند حدهم.
فدين الله ليس مفتوحا، أمام مرضى القلوب و العقول المنحرفة،للاجتهادات الزائغة المتفلتة.
و فعلا كان التوقيف مؤقتا،حيث أفرج عن مكفولة،بوجه استثنائي، قبل غروب الشمس !.
فهل أفلت شمس العدالة لصالح الوساطة،أم أن البحث و التحقيق سيتواصل؟!.
إن هؤلاء المتجاسرين على جناب الدين الإسلامي و حرماته أفضل لهم،دنيا و آخرة،العودة إلى الحق،فالحق أحق أن يتبع.
اللهم اهدهم و عافنا من فتنتهم.

صدقة جارية