أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / موقع موريتاني:مدير اسنيم رقي بسرعة رغم المآخذ الكثيرة

موقع موريتاني:مدير اسنيم رقي بسرعة رغم المآخذ الكثيرة

كشفت مصادر إعلامية مطلعة قصة صعود مدير شركة “سنيم” الحالي أحمد سالم ولد البشير إلى الواجهة في موريتانيا٬ رغم المآخذ الكثيرة على طريقة تسييره للقطاعات التي أدارها٬ منذ أن بدأ العمل في القطاع الحكومي الموريتاني. فالرجل ناشط سابق في حزب التحالف الشعبي التقدمي المعارض٬ والذي لم يعلن رسميا الإنسحاب منه٬ وهو ابن أخ “عاشور ولد دمبه” أحد مؤسسي حركة “الحر” في موريتانيا”. وهو ينطلق في “تسييره” من “الثقة” التي يحظى بها لدى الرئيس ولد عبد العزيز٬ والتي حظي بها خلال فترة تسييره لشركة “صوملك”٬ حين كان يديرها بمصالح “شخصية مشتركة” مع مساعده يومها٬ الذي يديرها اليوم٬ والذي يعتبر أحد الأصدقاء المقربين لولد عبد العزيز٬ فـ”قدم” له ولد البشير يومها من التسهيلات ومنحه من “الصلاحيات” ما لم يحظى به مدير مساعد لشركة “صوملك”٬ وكانت جهوده تنصب حول تحسين صورة ولد البشير لدى ولد عبد العزيز٬ خلال كل “لقاء” يجمعهما٬ حتى قام بترقيته وتعيينه وزي ار لنفس القطاع الذي تتبع له الشركة٬ فأنصبت جهود أحمد سالم على “الطاقة” دون غيرها٬ وكان يعقد كل أسبوع إجتماع للمعنيين بها٬ ويبدي من الإهتمام بها ما لا يبديه بغيرها٬ وظل “المرخي” يصعد من تلميعه لولد البشير٬ إلى جانب “سعيه” لكسب ود “المحيط العائلي القريب” من ولد عبد العزيز حتى تمكن من ذلك خلال فترة تسييره الو ازرة٬ كما كان يتدخل في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بشركة “صوملك”٬ والتي كانت عائدات الرحلات الخارجية الخاصة بها من نصيبه٬ ويترك لمساعده “عائدات” التسيير الداخلي٬ وهو ما يبدو أنه “ثمن” التلميع الذي قام به لدى الرئيس عزيز. ولد البشير خلال فترة تسيره الو ازرة٬ لم يكن أداءه بالطريقة المثلى٬ فقد كشف النقاب عن فساد في الرحلات الخارجية لموظفي الو ازرة في عهده٬ حيث إحتفظ بق ارر تعطيل “صندوق التكوين” الذي أوقفه الوزير السابق ولد خونه٬ ذلك الصندوق الذي كانت بعض الشركات تدعمه٬ فأوقفه ولد خونه وسار على نهجه الوزير الحالي ولد البشير٬ وأصبحت الرحلات الخارجية للتكوين من حظ المدير ولد التكروري٬ الذي منحه الوزير “ثقة” خاصة٬ جعلته ثاني موظف بالو ازرة إستفاد من الرحلات الخارجية بعد الوزير ولد البشير٬ حيث لا يستريح إلا أياما قليلة ثم يغادر في رحلات تارة مع الوزير وطو ار بمفرده٬ حتى أن بعض الدو ارت التكوينية لا تتناسب مع مسؤوليته٬ لكنه يغادر للإستفادة منها ومن المخصصات المالية للأسفار الرسمية٬ وتصاعدت خلال فترة ولد البشير الإحتجاجات من إبعاد موظفي الو ازرة عن الإستفادة من الدو ارت التكوينية التابعة لو ازرة الطاقة. وفي سياق متصل٬ تعرضت بعض قطاعات الو ازرة للشلل٬ بسبب الطريقة التي تم بها تسييرها من طرف الوزير أحمد سالم ولد البشير. فهذا الوزير لم يعر أي إهتمام إلا لقطاع الطاقة٬ حيث أولاه كامل إهتمامه وكأن الو ازرة خاصة بهذا المجال وحده٬ فعلى مكتب الوزير بقيت ملفات تتعلق بالمجالات الأخرى عالقة دون أن تجد من ينظر فيها٬ بينما أولي الوزير أغلب وقته لشركة “صوملك”

ميادين

اترك تعليقاً

صدقة جارية