Tabrenkout موقع تابرنكوت الاخباري
وبين وزير الصحة أن إجراءات الإغلاق بين المدن ومراقبة المعابر والحدود وإجراء الفحوص لكل المحجوزين على امتداد التراب الوطني ساهمت في عدم تفشي الفيروس بين المواطنين، وذلك بفضل الله أولا وبمشاركة الجميع في تطبيق الإجراءات الحكومية ويقظة قواتنا المسلحة وقوات أمننا الوطني.
وأضاف أن الإجراءات التي تم اعتمادها يجب التأكيد على مواصلتها باعتبار أن الدول المجاورة لبلادنا لازالت تسجل فيها الإصابات المتتالية وهو ما يتطلب الحذر ومتابعة الإجراءات الوقائية.
وحول الأجواء الرمضانية لهذه السنة أكد وزير الشؤون الإسلامية أن رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني أعطى تعليماته في وقت مبكر بعدم إغلاق المساجد مهما كان الأمر باعتبار أن أنجع السبل لرفع الوباء هو فتح بيوت الله و رفع تلاوة القرآن العظيم بها.
وبخصوص صلاة الجمعة أوضح الوزير أن تعليقها جاء بعد رأي الأطباء والعلماء والأخذ بما جاء في الكتاب والسنة حفاظا على مصالح الناس وصحتهم، مبينا أن أغلب العلماء أدركوا خطورة هذا الفيروس وأهمية تعليق الصلاة بالمساجد بعد إصابة إمام مسجد في مدينة كيهيدي به
واستعرض وزير الصحة ما قام به القطاع من إجراءات احترازية منذ ظهور الفيروس في الصين، حيث تم تكثيف الإجراءات الرقابية للعائدين من الصين وحجزهم 14 يوما وإغلاق المعابر الحدودية واقتناء التجهيزات الخاصة بفحص الفيروس وتكوين الفرق الصحية بالمراكز والنقاط الصحية وامتدادها بالتجهيزات الضرورية للتعامل مع الفيروس، إضافة إلى إلغاء الزيارات للمرضى في المستشفيات بهدف منع انتشار الوباء.
