وجد عدد من الشخصيات الرسمية في موريتانيا أنفسهم عالقين خارج البلاد إثر قرار إغلاق الحدود البرية والجوية الصادر عن اللجنة الوزارية المكلفة بمكافحة كورونا.

ورغم محاولات بعض هذه الشخصيات التي تضم عضوا بالحكومة وضابطا عسكريا دخول البلاد، إلا أن محاولاتها لم تتكلل بالنجاح.

تعرفوا على أبرز هذه الشخصيات:

1 ـ وزيرة الإسكان:

صدر قرار إغلاق الحدود بينما كانت وزيرة الإسكان خديجة بنت بوكه في جزر لاس بالماس لظروف صحية، وسعت لاستئجار طائرة خاصة للعودة إلى موريتانيا وهو ما رفضه الرئيس محمد ولد الغزواني.

وتوضح مصادر الأخبار أن الرئيس أعتبر أنه لا يمكن السماح بعودة الوزيرة ثم منع آخرين، وهو ما سيضع الحكومة في حرج أمام تراكم طلبات العودة في هذه الظرفية.

2 ـ المرافق العسكري للرئيس:

تزامن قرار إغلاق الحدود مع وجود المرافق العسكري للرئيس المقدم محمد ولد انداري في مهمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.

ورغم مساعي ولد انداري للعودة إلى البلاد ووصول طائرة من الإمارات تحمل شحنة مساعدات، فإن ولد الغزواني رفض عودة مرافقه العسكري في هذه الفترة للسبب ذاته الذي جعله يرفض عودة وزيرة الإسكان، بحسب مصادر الأخبار.

3 ـ رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان:

وجد رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد سالم ولد بوحبيني نفسه عالقا في أوروبا بسبب قرار إغلاق الحدود.

ولد بوحبيني كان يحضّر للمشاركة في مؤتمر حقوقي بجنيف في سويسرا، يتوقع أن يرتفع فيه ترتيب اللجنة الموريتانية.

4 ـ رئيس حركة “إيرا”:

كان رئيس حركة “إيرا” والنائب البرلماني بيرام الداه اعبيد يخضع للعلاج في بلجيكا قبيل الإعلان عن قرار إغلاق الحدود.

ولد اعبيد رفقة بعض أفراد عائلته الذين كانوا يستعدون للعودة إلى البلاد وجدوا أنفسهم ضمن قائمة العالقين الموريتانيين بالخارج.

وبالإضافة إلى هذه الشخصيات يوجد العشرات ممن تزامن قرار إغلاق الحدود مع انتهاء مهامهم بالخارج أو بدء عطلهم السنوية، بالإضافة إلى الطلاب الراغبين في العودة إلى البلاد بعد تعليق الدراسة بسبب أزمة كورونا.