أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / انكشاف الخطاب العنصري/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

انكشاف الخطاب العنصري/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

السامورى ولد بي و غيره من دعاة الفتنة و الزيغ و التطرف الصريح،قد لا تزدهر تجارتهم،إلا عبر محاولة إشعال فتيل من مستوى ما،عسى أن يثمر نارا كبيرة،لا تبقى و لا تذر،على نمط يحلو لهم الترويج له علنا،و دون عقاب،و كأن دولتنا خائفة من قلة، لا حول لهم ولا قوة.
أجل رواندا أملهم، عبر تمنى حربها القذرة السابقة لموريتانيا المسكينة الوديعة المتراحمة،تلك الحرب التى أزكمت أنوف البشرية كلها تقريبا،لشناعة فتنتها ، التى كادت أن تندثر رواندا نهائيا بسببها .
فحينها اندلعت حرب إبادة جماعية فى رواندا، يوم 7/4/1994، و استمرت عدة أشهر، و العياذ بالله تعالى،بين قبيلتي الهوتو و التوتسى!.
و فعلا اليوم، 17 رمضان 1441هجرية، أعيد نشر هذه التدوينة ،التى سبق للنقابي المثير للجدل، أن نشرها على صفحته، فى فيس بوك،كما اعتذر عنها لاحقا ،لكن جهات خبيثة مغرضة،ربما لتوريط النقابي المذكور و محاولة يائسة، للإيقاع بالبسطاء فى أتون صراع إعلامي سيزيفي، عقيم و عديم الفائدة،أعادت نشرها اليوم،على وجه غامض مشبوه،لن يضر لحمتنا الوطنية،و لن يزيد الجميع إلا بمزيد من التماسك و الوعي و استنكار مثل هذا الفأل السيئ المكشوف.
السامورى اليوم، 10/5/2020، مجددا،تعليقا على المدون Mohamed Moctar Med ahmed ،ربما لخطورة و غموض الهدف المنشود، من وراء إعادة النشر،كتب على عجل ما يلى :”Mohamed Moctar Med Ahmed توضيح للرأي العام
بأن هذه التدوينة قديمة ومايتم تداوله الآن لا علاقة لنا به ولا بمصدره.
وندين كل الادانة من هم ورائه”.

فعلا تم إعادة نشرها اليوم ،١٧ رمضان ١٤٤١ فى “الواتساب”،و على نطاق واسع و لافت ،من قبل جهات مجهولة،مما استدعى من المصدر الأول “السامورى ولد بي”التبرئ ممن حركوا هذه النشرية من جديد،لأغراض خبيثة، وقد قصدت التشديد، فى تحذيره و غيره،من مثل الهفوات، و الخطيرة صراحة،،و ضرورة الوعي و الحذر من التعاطى السلبي المفرق،مع مثل النشريات،سواءً كانت سابقة أو أعيد نشرها،ضمن مخطط عنصري، كراهي مدمر ،ميئوس من نجاحه فى موريتانيا،بإذن الله .
ترى لماذا؟!.باختصار،لأن الأغلبية الساحقة،من الشعب الموريتاني المسلم المتراحم المتعاضد،تتمسك بأخوتها الإسلامية،المثمرة،دنيا و آخرة،بإذن الله،و تحرص على اتباع هدي الرسول الخاتم القدوة،القائل عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم:”بحسب إمرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم”.

صدقة جارية