أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / انقلاب في مالي واعتقال الرئيس

انقلاب في مالي واعتقال الرئيس

أكدت وكالة الأنباء الرسمية في مالي اعتقال الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا ورئيس الوزراء بوبو سيسي الثلاثاء على يد قوة عسكرية وصفتها بالمتمردة.

وأضافت الوكالة أنه جرى أيضا اعتقال قائد الأركان العامة للجيش ورئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) ووزراء الخارجية والدفاع والاقتصاد.

جاء ذلك بعد ساعات من تداول أنباء عن تمرد في قاعدة كاتي العسكرية على أطراف العاصمة، حيث سمع دوي إطلاق نار، وقالت وسائل إعلام محلية إن قادة التمرد اعتقلوا عددا من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل الاجتماعي قوات عسكرية أمام مقر إقامة الرئيس، واقتياد عسكريين سيارتين فيهما أشخاص مدنيون.

إلى قاعدة كاتي

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عسكري -قالت إنه أحد قادة التمرد- قوله “يمكننا أن نؤكد لكم أن الرئيس ورئيس الوزراء في قبضتنا”. وأوضح العسكري -الذي طلب عدم كشف هويته- أنه تم اعتقالهما من منزل الرئيس.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري آخر في معسكر المتمردين أن “الرئيس كيتا ورئيس الوزراء في آلية مدرعة متجهة إلى كاتي”، وهي القاعدة العسكرية التي بدأ فيها التمرد.

من جهتها، نقلت وكالة أسوشيتد برس عن شهود عيان قولهم إن جنودا متمردين حاصروا مقر الرئيس وأطلقوا أعيرة نارية في الهواء.

وقالت وكالة رويترز نقلا عن مصدرين أمنيين إن جنودا متمردين اعتقلوا الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا، بعد اعتقال عدد من كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.

في المقابل، نفى مصدر في وزارة الدفاع المالية في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية أن يكون ما جرى في بماكو تمردا، مؤكدا أن الوزارة تراقب الوضع عن كثب.

صدقة جارية