أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / مراتب صوم عاشوراء / أوجه الصيام – الشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي

مراتب صوم عاشوراء / أوجه الصيام – الشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي

#فائدة_مالكية

صيام عاشوراء :جاء في القوانين الفقهية لابن جزي الغرناطي المالكي والمستحب النوع الثالث من أنواع الصيام وهو صيام يوم عاشوراء وهو عاشر المحرم وقيل التاسع وهو رأي ضعيف والمشهور في المذهب /أن عاشوراء هو يوم العاشر ، وصوم التاسع مندوب أيضا حاشية الدسوقي على الشرح الكبير 516/1القوانين الفقهية ص220 الباب الثاني أنواع الصيام وجاء في حاشية الصاوي على الشرح الصغير وندب صوم عاشوراء وتاسوعاء والثمانية قبله وبقية المحرم وهذا لبيان عظم شأنها وأنها أفضل من البقية فيوم عرفة أفضل مما قبله وعاشوراء أفضل من تاسوعاء وهما أفضل مما قبلهما وهي أفضل من البقية المراد بندب الصوم يعني تأكده فهو سنة مؤكدة يعني حرص عليها النبي صلى الله عليه وسلم طوال حياته ولم يتركها سوى مرة أو مرتين والأكدية في الطلب للصيام في هذه الأيام لقوة الأحاديث فيها .يندب في عاشوراء التوسعة على الأهل والأقارب بل يندب فيه اثنتا عشرة خصلة جمعها بعضهم ماعدا عيادة المريض في قوله صم صل صل زر عالما ثم اغتسل رأس اليتيم امسح تصدق واكتحل وسع على العيال قلم ظفرا وسورة الإخلاص قل ألفا تصلج1/ص227 حاشية الصاوي على الشرح الكبير جاء أيضا في حاشية الدسوقي على الشرح الكبير ج1/ص516قوله عاشوراء : هو عاشر المحرم وتاسوعاء تاسعه وقدم عاشوراء مع إن تاسوعاء سابق في الوجود على عاشوراء لأنه يكفر ذنوب سنة من الصغائر فإن لم يكن صغائر حتت من كبائر سنة وذلك التحتيت موكول لفضل الله فإن لم يكن كبائر رفع له درجات وندب فيه توسعة إلخ اقتصر عليها مع إنه يندب عشر خصال جمعها بعضهم في قوله :صم صل صل زر عالما ثم اغتسل رأس اليتيم تصدق واكتحل وسع على العيال قلم ظفرا وسورة الإخلاص قل ألفا تصل

صدقة جارية