هو شيخنا التقي النقي العالم العامل المرابط: أحمد فال بن عبد الله بن السالك بن أحمدنا بن حمادي بن اعل بن أحمد بن محمد بن حبيب بن أحمد بن بابا عيسى بن بابا أحمد
بن سيد ببكر بن محمد بن اعل بن يكشش بن #أمسم بن يدرك بن أمتان بن لمتون بن النعمان بن فهراد بن سكبيك بن حميار بن تبع بن ءايل بن لؤي بن غالب بن فهر بن مضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد
بن عدنان…. هكذا نقلت من خطه حفظه الله ورعاه.

ولد سنة 1363هـ تربى وترعرع في بيئة علم وصلاح أخذ عن والده الشيخ: عبد الله بن السالك مبادئ العلوم من فقه ونحو وعقيدة، وأتقن عليه القرآن حفظا وقراءة ورسما وضبطا ولازمه حتى أجازه في قراءة نافع.
ثم انتقل إلى العلامة المرابط : الحاج بن فحفو فدرس عليه
1-مختصر خليل.
2-نظم الكفاف.
3-مراقي السعود في الأصول.
4-المنهج المنتخب في قواعد المذهب للزقاق.
5-ألفية ابن مالك في النحو.
6-إضاءة الدجنة في اعتقاد أهل السنة.
7-الواضح المبين لعبد القادر المجلسي.
وبقية المتون التي تدرس في المحظرة.. ثم انتقل إلى منطقة عين الخشبة التابعة للمجرية #ولاية_تگانت
والتي تبعد عن طريق الأمل (النقطة الأمنية في اشگيگ) خمسة عشر كيلومترا تقريبا حيث أسس محظرته التي انثال عليها طلاب العلم من كل حدب وصوب… له مكتبة ثرية بالمراجع..وقد أجازه العلامة: محمد شيخن بن محمد الأمين اللمتوني في القراءات السبع من طريق الشاطبية.
لي الشرف أني كنت من طلابه ولازمته أكثر من سنة – حفظه الله ورعاه- ؛ فرأيت فيه العلم والفقه والحلم والزهد والعبادة..
معظم وقته لتعليم طلابه يستقبلهم في كل أحيانه مدرسا لهم ومجيبا على أسئلتهم ويتحمل الجهد لحل استشكالاتهم وباقي وقته للمطالعة والفتوى والإصلاح والعبادة يحافظ على قيام الليل، وإذا صلى الفجر لزم مصلاه حتى يصلي الإشراق..
ولا زال لمرابط – ومنذ عقود- يواصل عطاءه إلى اليوم…
أسأل الله أن يحفظه ويرعاه ويبارك فيه ويديم عزه ويعلي شأنه ويطيل على التقوى عمره وأبقاه ذخرا وفخرا للإسلام والمسلمين.

بقلم_أخيكم:السالم بن دَيْدَّ بن عبود.