أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / والي آدرار: لقد تمكنا من إخماد حريق إمحيرث ولم نسجل أي أضرار بشرية

والي آدرار: لقد تمكنا من إخماد حريق إمحيرث ولم نسجل أي أضرار بشرية

أكد والي آدرار السيد حدادي أمبالي ياتيرا أنه تمت السيطرة على الحريق الذي شب في بعض المساكن داخل واحة إمحيرث، أمس الخميس حيث لم تسجل فيه أي خسائر بشرية لله الحمد.

وأضاف لقد قمنا فور علمنا بهذا الحريق المؤلم بإعطاء التعليمات لحاكم مقاطعة أوجفت والسلطات الأمنية في المقاطعة بالتدخل المباشر لإخماد الحريق وقمنا بالتنقل على جناح السرعة رفقة السلطات الأمنية في الولاية إلى عين المكان للمساهمة في إطفاء النيران والوقوف على حجم الأضرار.

وقال الوالي في كلمة له أمام السكان المتضررين “لقد جئت من أجل مؤازرتكم والتضامن معكم في هذه الظروف القاسية”، مبينا أنه قام بتسجيل كافة الأضرار.

وبدوره أكد السيد عمو ولد الدهاه عمدة بلدية معدن العرفان أن الحريق نشب لأسباب مجهولة وأنه لم يخلف أي أضرار بشرية وإنما خلف خسائر مادية كبيرة تمثلت في خسارة بعض المساكن والأعرشة وما تحتويه من مقتنيات وأمتعة ومعدات خاصة ببعض أجهزة الطاقة الشمسية لصالح 25 أسرة.

وأضاف أن النيران امتدت إلى الواحات المحيطة بهذه المساكن مما سبب أضرارا بالغة في بعض واحات النخيل، مثمنا تدخل الوالي وحاكم المقاطعة والسلطات الأمنية المرافقة لهما.

وبدوره بين المواطن محمد ولد إعل وهو أحد المتضررين أن هذا الحريق هو الثالث من نوعه في قرية إمحيرث، مطالبا بضرورة فتح الطرق داخل هذه الواحات وتقليل المساكن تفاديا لوقوع مثل هذه الحرائق.

ومن جانبها أوضحت السيدة فاطمة بنت عبد الرحمن ولد حمدي، وهي إحدى المتضررات أن الحريق تسبب في خسائر كبيرة تجسدت في فقدان بعض المساكن، فضلا عن تضرر واحات النخيل، مطالبة بضرورة توفير خدمة المياه للتخفيف من معاناة الساكنة.

كما أوضحت السيدة اخويدج بنت محمدو وهي إحدى المتضررات أن الواحة تعاني من نقص حاد في مجال المياه، مطالبة بضرورة المزيد من العناية بهذه القرية.

وبدوره أوضح الدكتور محمد غالي ولد معروف الطبيب الرئيس بمقاطعة أوجفت أنه من حسن الحظ أن قرية إمحيرث أصبحت تحتوي على نقطة صحية مجهزة بكافة الوسائل الضرورية، مضيفا أنه تنقل رفقة السلطات الإدارية مصحوبا بسيارة إسعاف وسيارة الخدمة مجهزتين بكافة الوسائل الطبية من أجهزة الأوكسجين والعلاجات الأولية والممرضين لضمان التكفل بالحالات الطارئة التي عادة ما تصاحب هذا النوع من الحرائق، مثل الاختناق.

وأكد أنه لم يسجل أية حالة إصابة تستدعي التدخل الطبي، مؤكدا أن العاملين بالنقطة الصحية على استعداد تام ودائم للتدخل في أي طارئ خدمة لمصلحة الساكنة.

ومن جانبه بين محمد محمود ولد بون وهو صاحب واحة متضررة أن النيران التهمت بعض أطراف النخيل في الواحة مع خسارة بعص الأعرشة والمساكن، مطالبا بالمساعدة لتجاوز تأثير الحريق.

صدقة جارية