Tabrenkout موقع تابرنكوت الاخباري
انطلقت اليوم الاثنين بقصر المؤتمرات في نواكشوط أعمال ورشة لعرض الجرد المؤقت للمواقع الجغرافية لجهة انواكشوط، منظمة من طرف اللجنة الوطنية لتسمية الأماكن التابعة لوزارة الإسكان والعمران والإستصلاح الترابي.
وتأتي هذه الورشة التي تدوم يوما واحدا، تجسيدا لجانب من خطة “سياسة المدينة”، الهادفة إلى جعل مدينة نواكشوط بمثابة الموقع النموذجي.
وأوضحت معالي وزيرة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي السيدة خديجة بوكه، في كلمة لها بالمناسبة أن أسماء المواقع الجغرافية تشكل واحدا من أكبر التحديات في تاريخ انواكشوط.
وأضافت أن التمدد الفوضوي للمدينة أدى إلى توسع جغرافي غير متناسب، مما انعكس على المسميات التي تميزت بتكاثر التسميات الفوضوية والشعبية.
وأشارت إلى أن القطاع أطلق عملية من خلال اللجنة الوطنية لتسمية الأماكن لجرد الأماكن الجغرافية بهدف الحصول على قاعدة بيانات خرائطية لجميع النقاط البارزة في المدينة، وذلك في إطار تطبيق خطة عصرنة مدينة انواكشوط التي ينفذها القطاع بالتعاون مع وزارة الدفاع الوطني، من خلال القيادة العامة لأركان الجيش.
وأضافت أن هذا الجرد مكن من الحصول على كم هائل من المعلومات، تغطي الطرق والبنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية والتجهيزات و ما إلى ذلك من المعلومات الضرورية.
وبدوره قدم رئيس اللجنة الوطنية لتسمية الأماكن الجغرافية السيد حمين ولد سيدي إيجازا عن اللجنة الوطنية والدور الأساسي الذي يجب أن تلعبه في تطوير نظام الخرائط الوطنية، و مساهمتها في إنشاء قاعدة بيانات مرجعية، مشيرا إلى أنها تعتبر ضرورية لدفع التنمية الوطنية وصيانة الأمن القومي و الحفاظ على التراث الثقافي الوطني للأسماء الجغرافية.
نشير إلى أن اللجنة أنشئت في 09 نوفمبر 2011، وهي ممثلة على مستوى الولايات والمقاطعات بلجان جهوية ومقاطعاتية.
جرى انطلاق الورشة بحضور معالي وزيري الداخلية واللامركزية السيد محمد سالم ولد مرزوك والثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان السيد لمرابط ولد بناهي، وبعض ولاة وحكام وعمد ولايات نواكشوط وأطر من الوزارة.
