أكد البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية-الأميركية الذي جاء بعنوان “إعلان الرياض” أهمية مواجهة الإرهاب وضرورة الشراكة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي.

وأشار إعلان الرياض إلى الالتزام الراسخ للدول المشاركة في القمة بمحاربة الإرهاب بكل أشكاله، مؤكدا الاتفاق بين هذه الدول على التصدي للجذور الفكرية للإرهاب وتجفيف مصادر تمويله.

كما رحب باستعداد دول إسلامية لتوفير قوة احتياطية قوامها 34 ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية في كل من سوريا والعراق.

وأوضح إعلان الرياض رفض قادة الدول المشاركة أي محاولة لربط الإرهاب بأي دين أو ثقافة أو عرق.

وشدد قادة الدول على أهمية تجديد الخطابات الفكرية حتى تكون متوافقة مع منهج الإسلام المعتدل الداعي إلى التسامح والمحبة.

إدانة
وأدان إعلان الرياض مواقف النظام الإيراني العدائية واستمرار تدخله في الشؤون الداخلية للدول.

والتزم القادة بتكثيف جهودهم للحفاظ على أمن المنطقة والعالم، ومواجهة أنشطة إيران التخريبة والهدامة بكل حزم وصرامة، وفقا للبيان.

وجاء إعلان الرياض في ختام أعمال القمة العربية الإسلامية-الأميركية، التي افتتحها ملك السعوديةسلمان بن عبد العزيز بخطاب أكد فيه رفض فرز الدول والشعوب على أساس ديني أو طائفي.

كما ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطابا أمام القمة،  شدد فيه على ضرورة قيام الدول الإسلامية بدحر الإرهابيين وضمان عدم حصولهم على ملاذات على أراضيها، وقال إن بلاده لن تحارب الإرهاب في المنطقة نيابة عن أحد.

المصدر : الجزيرة + وكالات