دفاع الرئيس السابق: منزل ولد عبدالعزيز يتعرض للتكسير

قال دفاع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إن منزله فى مقاطعة بنشاب شمال العاصمة نواكشوط يتعرض لعمليات هدم وتكسير تقوم به فرقة من الدرك مع تطويق ومنع أي كان من الاقتراب منه، دون أي سند قانوني يسمح بالهدم أو يقضي بالمصادرة.

وقال الفريق فى بيان له إنهم  طلبوا تمكيننا من وثيقة الانابة القضائية أو الأمر بالتفتيش المتعلق بمنزل الرئيس ببنشاب من أجل ممارسة مايتيحه القانون من طعون وإجراءات لكنه حجب عنهم كما حجبت أغلب وثائق الملف يضيف الفريق.

وأكد المحامون أن الحجب وما يتم القيام به فى منزل الرئيس السابق هو انتهاك لمبدأ الحضورية ولحقوق الدفاع.

وأضاف الفريق  أن ما تم من تكسير وهدم في منزل الرئيس السابق جاء بحثا عن الوهم ويعتبر إفسادا في الأرض، واعتداءا صارخا على ملكية خاصة محمية قانونا دون أي سند قانوني أو شرعي.

وقال الدفاع ” إن منع هيئة الدفاع إلى هذه اللحظة من الحصول على ملف إجراءات القضية، وحجب الأوامر المتعلقة بالتحقيق عنها، والحيلولة بينها وبين ممارسة الإجراءات القضائية والطعون، يعد انتهاكا صارخا لكل قيم العدالة ومبادئ القانون وقواعد الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صادقت عليها موريتانيا، وتقويضا لحق الدفاع الذي هو الضامن لحماية حقوق الأفراد وحرياتهم وحماية ممتلكاتهم.”

الدفاع أضاف أن موكلهم” يتمسك بكافة حقوقه التي ينص عليها الدستور وقوانين الجمهورية، وسيمارس كل الإجراءات القانونية الكفيلة بحماية حقوقه ومتابعة الضالعين في انتهاكها” .