Tabrenkout موقع تابرنكوت الاخباري
استنكر حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” بقوة ما وصفها بالأحكام الظالمة في حق قيادات وطنية مصرية بسبب مشاركتها الفاعلة ودورها البارز في ثورة يناير التي مثلت حلم المصريين في تحقيق الحرية والعدالة والتنمية”.
ودعا الحزب في بيان تلقت الأخبار نسخة منه كل القوى العربية والإسلامية والقوى الحرة في العالم للضغط على النظام المصري لوقف ما وصفوها بالمجزرة المروعة.
وأكد الحزب أنه يعتبر أن الطريق الذي يصر النظام على سلوكه؛ اعتقالا وتشريدا وتعذيبا وقتلا وتكميما لأفواه القوى الحية المصرية؛ هو طريق مسدود ينذر بضياع بلد عظيم كمصر؛ تحتاجه الأمة في مسيرتها نحو التنمية والديموقراطية.
وقال الحزب إنه يشد على أيدي كل الإخوة المصريين المضطهدين، ويطالبهم بالتوحد والاتفاق على مسار سياسي ونضالي قوي لتخليص مصر من هذه النكبة السياسية المريعة.
كما أكد أنه يشد على أيدي الأحرار في سجون مصر، ويدعو لهم بالحرية والسلامة من أذى الظالمين وتجبرهم.
وأشار الحزب إلى أنه تلقى بكل استغراب واستهجان نبأ الحكم بالإعدام من طرف محكمة النقض المصرية في حق قيادات سياسية وعلمية من (جماعة الإخوان المسلمين في مصر)؛ على خلفية فض اعتصام رابعة العدوية؛ الذي راح ضحيته الآلاف من المعتصمين من رافضي انقلاب الثالث من يوليو 2013.
وأضاف الحزب “بدل أن يدعو النظام المصري لحوار سياسي وطني جامع لعلاج آثار الدماء التي أراقتها أجهزته الأمنية جند هذا النظام القضاء المصري من أجل القضاء على خصومه السياسيين”.
وأصدرت محكمة النقض المصرية قبل يومين حكما بالإعدام في حق 12 شخصا، بينهم قادة في الإخوان المسلمين، وخففت العقوبة لـ31 آخرين من الإعدام إلى المؤبد، وذلك في القضية المعروفة بفض اعتصام رابعة.
ومن بين من صدرت بحقهم أحكام إعدام عبد الرحمن البر، ومحمد البلتاجي، وصفوت حجازي، وأسامة ياسين، وأحمد عارف، وإيهاب وجدي، ومحمد عبد الحي، ومصطفى عبد الحي الفرماوي، وأحمد فاروق كامل، وهيثم السيد العربي، ومحمد محمود علي زناتي، وعبد العظيم إبراهيم محمد.
