سنتان ..حصيلة مشرفة في ظرفية استثنائية/ النائب محمد يحي ولد الديده

تمر علينا يوم ١ اغسطس ذكرى سعيدة وهي،سنتان على تنصيب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وهما سنتان مليئتان بالإنجازات الظاهرة للعيان وفي جميع الميادين خصوصا على سيبل الذكر لا الحصر؛ قطاعات التربية والتعليم والنقل والاسكان والمياه والصحة والخطة المحكمة للتعامل مع جائحة كوفيد 19 والتي اشرفت عليها قطاعات مختلفة
وأكثر هذه الانجازات أهمية في رأيي الشخصي هو هذا الجو من التاخي والود الذي يربط الشعب الموريتاني في ما بينه موالاة ومعارضة

السادة والسيدات القراء في الحقيقة سنة ولا سنتين لا يمكن الاعتداد بهما في أعمار الامم فمنذ تولي فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مقاليد الحكم شهدت بلادنا تطورا ملحوظا في المواقف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
واصبحت هناك ادارة عصرية و فعالة تحترم وتخدم المواطنين والمقيمين على حد سواء
لدينا كذلك اقتصاد مرن وبمعدلات نمو لاباس بها على الرغم من تداعيات جائحة كوفيد 19 ؛
ومع ذلك تم القيام بكثير من البنى التحتية الداعمة للنمو في جميع انحاء الوطن ،
كما تم الرفع من قدرات وإمكانيات قوات أمننا الباسلة بجميع مكوناتها
وكان للجانب الاجتماعي اهتمام كبير وبالغ الاهمية في السنتين الاخيرتين حيث تم توزيع مبالغ مالية بشكل منتظم وشفاف لاول مرة على الأسر الفقيرة والمتعففة داخل عموم البلاد،؛ وكذا توفير التأمين الصحي لما يزيد على 100 الف أسرة موريتانية

لذلك يكمن استخلاص القول أن ما قُدم وأُنجز في السنتين الاخيرتين لا يقاس بالسنوات والأيام بقدر مايقاس بمجموعة من المنجزات البادية للعيان والتي تلامس حياة المواطن الموريتاني في جميع انحاء الوطن .
عاشت موريتانيا آمنة ومزدهرة