تذيلت ولاية اينشيري الترتيب في نتائج المسابقات الوطنية
مما يستدعي من جميع القوى الحية في الولاية دق ناقوس الخطر بتوجيه الإهتمام لهذه القضية، فقد ضجت منصات التواصل الاجتماعي المحلية بالقضية و نرجو أن لايكون ذلك الحديث ظرفي فقط، فالحديث عن التعليم ينبغي أن يكون حاضرا والرقابة عليه من المجتمع ينبغي أن تظل مستمرة .

و كأحد أبناء هذه المدينة وعلى اطلاع بمشاكلها يمكن تلخيص هذه المشاكل في التالي:
-نقص في الكادر التعليمي الذي يُعد مشكل مزمن عانت منه الولاية أقل من عقد من الزمن، ففي السنة الماضية لوحدها عانت الأقسام النهائية العلمية نقص في الكادر التعليمي في مادة الفيزياء والمواد الأخرى في السنوات الماضية .

• الدور القاصر الرقابي #للمجتمعالمدني ممثلا في #رابطةآباء_التلاميذ ومكتبها الذي لم يتم انتخابه منذ 2017ولم يتم تجديده منذ عقد من الزمن كما أنه يتم بطريقة التعيين وليس الإنتخاب،والذي ينبغي لآباء التلاميذ الجادين أن يسعو في التغيير.
  مستحضرين أن المجتمع المدني للعمل التطوعي وليس للإقتناء .
• تقصير الأهالي المزمن في متابعة تحصيل أبنائهم

-غياب تام #للإدارةالجهويةللتعليم التي أصبحت وجهة للمعلمين والأساتذة المفرغين .
والتستر على المدرسيين الذين يتم تحويلهم إلى الولاية وعدم تحويلهم إلى الأقسام.

تغييب المدرسين من الترقية الذين بحت حناجرهم وشاب شعرهم وضعف بصرهم في خدمة التعليم الطويلة.
بينما يتم تعيين وتفريغ من لم يُكمل حولين كاملين.

-غياب تام للهيآت العمومية المنتخبة كشريك في العملية التربوية (#المجلسالجهويوالبلدية)

البلدية : شهدت في الآونة الأخيرة فساد كنت شاهدا عليه ولو أن نصف هذه المبالغ التي تم هدرها وجهت نسبة 40÷ منها للتعليم الأساسي (ساعات إضافية – تجهيز المدارس بالخدمات الأساسية والوسائل الترفيهية…….الخ) لكان أفضل.

المجلس_الجهوي

الغائب التام عن العملية التربوية التي تدخل في صميم تخصصه والذي يجب أن يلعب دوره الرقابي على التعليم الثانوي الذي لم نسمع له همسا في حزمة المشاكل التي يعانيها.
ولم نشاهد له تقريرا عن وضعيته .

غيابالشركاتالمعدنية

من المعروف أن هذه المدن التي يتم استغلال المعادن فيها تحصل على ما يمكن أن يطلق عليه رشوة استغلال المعادن تنعكس على الجزء الأهم من ركائز التنمية وهو التعليم .
هذه الرشوة تم الضن بها على مدينة أكجوجت فلا منح تقدمها هذه الشركات ولا دورات تكوينية في المجالات المهمة للأساتذة والمعلمين ، بل أصبحت هذه الشركات مساهمة في التسرب المدرسي مشجعة له .
عن طريق الاكتتاب المؤقت الذي لايحترم قواعد قوانين الشغل.

الحلول_المقترحة

على الجميع الوعي التام الآن أن مخططا استعجاليا بات حتميا لانقاذ التعليم العمومي في ولاية اينشري من وضعه الحالي.

_علينا أن ندرك أن النظام التعليمي كل متكامل فمشاكل الثانوية مُستجلبة من التعليم الأساسي.

_خلق برنامج متكامل لدعم التعليم في المدينة يشارك فيه الأطر ورجال الأعمال والمنتخبون والأحزاب السياسية وكافة القوى الحية في المدينة وكل أبناء الولاية وحملت الشهادات الذين كانت هذه المدينة سلما صعدو عليه إلى الأعالي.

-تطوع أبناء المدينة من حملة الشهادات بسوائع تقوية للتعليم الأساسي والثانوي.

-بناء اعدادية في المدينة تخفف الاكتظاظ على الثانوية اليتيمة.

-التكوين المستمر للكادر التعليمي في الولاية بدعم من الشركاء المحليين (الشركات المعدنية)

-على الإدارة المحلية في الولاية أن تدق ناقوس الخطر وأن يكون التعليم أولى الأولويات بالنسبة لها.

ألاهلبلغت؟ #اللهم_اشهد

المستشار البلدي : المختار السالم ولد محمد