أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / شيخ مغربي يتحدى قرار الحكومه المغربيه الجائر

شيخ مغربي يتحدى قرار الحكومه المغربيه الجائر

بوجه غاضب وصوت صاخب أعلن الشيخ السلفي  عبد الحميد أبو النعيم تحديه لقرار سلطات وزارة الداخلية منع خياطة وتسويق “البرقع”، مبرزا أنه “سيروج هذا اللباس من بيته بالمجان، أو يستأجر محلا لبيع الخمار”، وفق تعبيره.

وقال أبو النعيم، ضمن تسجيل بثه على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”، إنه مستعد لبيع الخمار في بيته، من أجل ستر المسلمات، ولا يبالي بمن سماهم “الزنادقة”، ولا يلتفت إلى “أهل الدياثة”، وفق تعبيره، متحديا رجال السلطة، ومشددا على أنه لا يوقر في هذه البلاد إلا السلطان.

“لسنا خوارج، ولسنا فتانين، ولكن تجاوز الظلم المدى”، يقول الشيخ ، وأكمل بأنه مستعد لكل توقيع أو شكاية تروم نصرة الحق، قبل أن يستعير عبارة الإمام ابن تيمية قائلا: “سجني خلوة وطردي سياحة، وقتلي شهادة”.

وكان أبو النعيم، وهو رجل تعليم سابق، قد استهل شريطه بالحديث عن حكم الشرع في النقاب، وقال إن “العلماء اختلفوا بشأن وجوبه أو استحبابه، لكنه لم يخالف في مشروعيته سوى بعض السفهاء الذين قالوا إنه بدعة”، مضيفا أن الغاية منه “الستر والعفة وحفظ الأنساب، وسد ذرائع الفتنة”.

وتساءل “الفقيه” ذاته: “من هذا الزنديق الذي يعلن الحرب على الجبار؟ خاب وخسر وعرض نفسه لغضب الرب، ومن هذا الخبيث الذي يسعى إلى منع النقاب في البلاد، والديوثي الذي يريد العري والفساد، والساقط الذي لا يحترم الأعراض، والمجرم الذي يحارب الله ورسوله، والماسوني الذي يخطط لتعرية المرأة..؟”.

وصاح أبو النعيم فجأة: “لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.. اللي باشا باشا على راسو، واللي عامل عامل على مخو”، في إشارة إلى ما تم تداوله من قرار موقع من طرف باشا في تارودانت، قبل أن يدعو المسلمين إلى عدم الاستجابة للقرار، “فالرب يَغلب ولا يُغْلب ويَقهر ولا يُقْهر”.

واسترسل الداعية ذاته محرضا المغاربة على عدم الانصياع لقرار منع خياطة وتوزيع النقاب قائلا: “لا تمتثلوا لأوامر الزنادقة، وقدموا شكاوى وعرائض احتجاجية”، معتبرا أن القرار إنما هو من الخطط الماسونية، ليتساءل: “لماذا لم يقوموا بمثل هذا حيال اغتصاب الفتيات وامتلاء الحانات بالزنا والقمار وبيع البنات لأسواق النخاسة..”.

وفي وقت لم يظهر أي رد فعل من جهة دينية رسمية إزاء الموضوع، قال أبو النعيم إن صغار طلبة العلم هم من سيفتون في هذه النازلة؛ “فمن حارب النقاب عاص آثم، ومن حاربه مستحلا الفعل ومحاربا الدين فهذا كافر بالله، ويبعث مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف”،

صدقة جارية