أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / نواب أطار …يقظة ضمير/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن-مكة المكرمة

نواب أطار …يقظة ضمير/بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن-مكة المكرمة

صلتي بالخال أحمد ولد عبد الله قديمة،أيام كان شابا قبل أن يلتحق بسونمكس،فرع أطار ،موظفا،هادئا دمث الأخلاق،و ظل صاحب عهد و يحرص على الصلة الطيبة بأهله و جيرانه أهل اعبيدن و اسماسيد عموما و كافة سكان مدينة أطار العزيزة،و قد اكتسب من خلال هذه الصلات و التجارب الطيبة،بإذن الله،علاقات سياسية،مكنته من تبوء مكانته الحالية فى البرلمان الموريتاني،رغم أنه ليس من الشباب الذين تمكنوا من إكمال دراستهم،بصورة واسعة،على خلاف النائب الأستاذ الحسين ولد ببوط،الذى يعتبر بحق من النخبة الثقافية من أبناء مدينة أطار،و قد عرف هو و أهله بالثقافة و الأخلاق العالية الباهرة،لله الحمد و المنة.
يعتمد أحمد ولد عبد الله منهجية الجرأة و الحرص على منفعة الناس،ما استطاع إلى ذلك سبيلا،بينما يعتمد الحسين،منهجية قلة الكلام و الفعل الإيجابي النموذجي،و لا يرغب الحسين فى الظهور و مكابدة المنازلات السياسية، رغم قدراته الذهنية و المعرفية الملحوظة.
و مهما تحدث بعض الأطاريين عن تقصير النائبين فى السعي للتخفيف من بعض معاناة أطار المهملة المقصية،خصوصا فى مجال الخدمات المائية و الكهربائية و الطرقية،إلا أنني لاحظت اهتمام أخوي، أحمد ولد عبد الله و الحسين ولد ببوط، بأوضاعي الخاصة و التحديات المختلفة،التى تعترضني،منذو سفرتي العلاجية، يوم 15/2/2021 لاسطنبول و إلى اليوم،تقبل الله منهم.
فعندما علم الحسين و أحمد بمحاولة اعتراضي فى المطار، تواصلا يومها دون تردد مع مؤسسة الرآسة، و عبرا عن رغبتهما الصريحة فى ترك هذه المواجهة ،بل و طالبا بالدعم المادي لصالحي، للتمكن من التكيف مع متطلبات العلاج،و رغم عدم نجاحهما التام فى الطلب الثانى،إلا أنه حصل معهما تجاوب نسبي طيب، فى الأولى، و لم يفعل القيد الموثق عند المطار ،منذو 21/12/2021،و دخلت بسلاسة وطني،قادما من تركيا، و خرجت منه أيضا،رغم اعتراض محدود،ليلة سفري للعمرة،ليلة الاثنين 10/2/2022،و مازالت صلتي وثيقة بالنائبين، على أكمل وجه، ماشاء الله،دون أن يقبلا مباركة عرقلني، أو الإساءة إلي.
كتبت هذا للتاريخ،لمن يهمه الأمر.
و لله الأمر من قبل و من بعد.
و أذكر باستعدادي التام،بعون الله،للصبر على تكاليف مهنتي الشيقة الرفيعة،غير المرغوبة عند البعض و الباهظة التكاليف.

صدقة جارية