أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / المركز الموريتاني للدفاع عن اللغة العربية ينظم إفطارا جماعيا

المركز الموريتاني للدفاع عن اللغة العربية ينظم إفطارا جماعيا

نظم المركز الموريتاني للدفاع عن اللغة العربية برعاية وزارة الثقافة والصناعة التقليدية الليلة البارحة بفندق “موري صانتر ” في نواكشوط إفطارا جماعيا تخللته ندوة علمية تحت عنوان ” اللغة العربية بين المكانة الشرعية والخصوصية الحضارية”.

وأكد الامين العام لوزارة الثقافة والصناعة التقليدية الدكتور أحمد ولد أباه في كلمة له بالمناسبة أن الوزارة وبتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لن تدخر جهدا في أحتضان ودعم كل الانشطة الثقافية التي تعزز دور الحكومة في تنفيذ برنامجها واسترتيجتها للمحافظة على التراث الثقافي للبلد واللغة العربية باعتبارها الوعاء الحاضن لهذا التراث.

واوضح أن المركز وفق في اختيار عنوان الندوة وتنظيمها في هذا الظرف الزماني البالغ الاهمية ، حيث نعيش الليالي الاخيرة من شهر رمضان المبارك الشهر الذي انزل فيه القرآن بلسان عربي مبين على خاتم الرسل محد صلى الله عليه وسلم.

وابرز أن السلطات العليا عندما اتخذت قرارها بجعل اللغة العربية لغة رسمية للبلد في الدستور ستظل ساهرة على حمايتها من كل من يحاول تهميشها او يتجنب العمل بها في الدوائر الرسمية لما لذلك من المساس با لثوابت الوطنية التي يعمل رئيس الجمهورية على ترسيخ جذورها على اديم هذه الارض .

وشاد من جانبه رئيس المركز الموريتاني للدفع عن اللغة العربية السيد محمد ولد سيد عبد الله بالحضور المتميز لكوكبة من العلماء من بينهم العلامة الامام احمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن لهذه الندوة التي يسعى المركز من خلال تنظيمها إلى تضافر جهود الجميع للدفاع والذود عن لغة القرءان العظيم ولغة اهل الجنة في هذا البلد الذي عرف في كل اصقاع العالم بالفصاحة والعلم الشرعي الذي وعاؤه اللغة العربية.

اما الامام احمدو ولد لمرابط ولد حبيب الرحمن فقد بين في العرض الذي قدمه حول موضوع اللغة العربية بين المكانة الشرعية والخصوصية الحضارية أن ميزة اللغة العربية أنها ظرف مكان والقرءان الذي نزل بها نزل في ظرف زماني متمثلا في شهر رمضان الذي أخفى الله سبحانه وتعالى فيه ليلة القد ر التي هي خير من الف شهر.

واضاف ان السلف الصالح الذي قبلنا حث شعرا ونثرا على وجوب تعلم اللغة العربية بل اعتبر بعضهم جهل قواعدها النحوية وشرح مفراداتها قد يتسب في ارتكاب اخطاء خطيرة في الميزان الشرعي الذي لايقبل الشك بل لابد فيه من اليقين.القطعي ، شاكرا المركز على هذه المبادرة التي يتمنى لأصحابها التوفيق في مسعاهم.

وتدخل في الندوة عدد من العلماء و المثقفين اشادوا في مداخلاتهم بضرورة التمسك بالغة العربية والدفاع عنها ، مثمنين جهود المركز الموريتاني للدفاع عن اللغة العربية.

اترك تعليقاً

صدقة جارية