Tabrenkout موقع تابرنكوت الاخباري
أدى والي آدرار السيد جاك عبد الرزاق، رفقة المدير العام لمؤسسة أشغال صيانة الطرق السيد أحمدو التيجاني اتيام، مساء أمس الثلاثاء، زيارة تفقدية لبعض المقاطع الطرقية بين أطار – تجكجة وأطار – شنقيط.
وعاين الوفد الأضرار التي أحدثتها التساقطات المطرية الأخيرة على بعض المقاطع الطرقية، خصوصا الأضرار التي تعرض لها جسر (تمنيت) الواقعة على بعد 25 كلم شرق أوجفت، والمقطع الرابط بين أطار – شنقيط، وخصوصا ممر (انطرازي الجبلي)، الذي يعتبر شريان الحياة بالنسبة لساكنة مدينتي شنقيط ووادان.
وتتواجد حاليا فرق تدخل استعجالية على الطريق الرابط بين (أوجفت) و(تمنيت) من أجل الحفاظ على انسيابية حركة المرور على هذا المحور الطرقي الهام، وذلك في انتظار إجراء الدراسات اللازمة واقتراح الحلول النهائية للمشاكل الفنية التي تعاني منها الطريق. كما يوجد فريق فني لمعالجة التشققات على المقطع الرابط بين أكجوجت وأطار.
وقال والي آدرار، في تصريح له، إنه قام بهذه الزيارة، صحبة المدير العام لمؤسسة أشغال صيانة الطرق، لمعاينة الأضرار التي أحدثتها الأمطار على بعض المقاطع الطرقية، ومتابعة الأشغال الجارية لإصلاحها.
وأضاف “لقد أصبح الطريق الرابط بين (أوجفت) وقريتي (تمنيت) و(ادعجي) سالكا بفضل الله، وبفضل جهود مؤسسة أشغال صيانة الطرق”، موضحا أن الهدف من الزيارة هو مؤازرة سكان القرى المتضررة من السيول طبقا للتعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بغية التخفيف من معاناتهم، من خلال تشكيل لجنة فنية تحدد الخسائر وتقترح نوعية التدخل وحجمه.
وبدوره، أكد المدير العام لمؤسسة أشغال صيانة الطرق أن هذه الزيارة تأتي في إطار التعليمات السامية لفخامة رئيس الجمهورية الهادفة إلى مساعدة المواطنين من خلال فك العزلة عن المناطق السكنية عبر إعادة تأهيل الشبكة الطرقية، مشيرا إلى وجود عدة أهداف لهذه الزيارة، الأول هو معالجة التشققات على المحور الطرقي الرابط بين أكجوجت وأطار، والثاني هو معالجة الانجرافات في ممر انطرازي الجبلي، والهدف الثالث هو المعالجة المؤقتة للطريق الرابط بين (أوجفت) وقريتي (تمنيت) و(ادعجي) على الطريق الرابط بين أطار وتجكجة في انتظار القيام بدراسة فنية تضمن معالجته بشكل نهائي.
من جهته، أكد عمدة معدن العرفان السيد عمو ولد الدهاه، أن قرية (تمنيت) تعرضت لأضرار كبيرة على مستوى واحات النخيل والطريق الذي يربطها بأوجفت بسبب السيول، مطالبا بمد يد العون لساكنة بلديته لإنقاذ ما تبقى من واحات النخيل وفك العزلة عن القرية وتوفير مياه الشرب لها.
من جانبه ثمن باب أحمد ولد سيدي محمد، أحد وجهاء قرية (تمنيت)، هذه الزيارة، وناشد السلطات العليا في البلد بالتدخل العاجل لمساعدة سكان القرية في هذه الظروف الاستثنائية.
