أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / التبرع للمتضررين من الأمطار.. لماذا هذا التفاوت بين حملة اگجوجت وحملات نواكشوط؟

التبرع للمتضررين من الأمطار.. لماذا هذا التفاوت بين حملة اگجوجت وحملات نواكشوط؟

اكجوجت 297000 قديمة.. هي كل ماجمعت حملة التبرعات على امتداد 9 أيام. 

دارالنعيم نواكشوط 8 ملايين تم جمعها خلال اقل من اسبوع من طرف حملة (الصفره- بيلاهى) وهي وحدها التى تكشف ارقام التبرعات وربما ستنشر لاحقا بالتفاصيل المملة كيف صرفت تلك المبالغ. 

ولا نعرف كم جمعت اكثر من 36 جمعية خيرية و5 احزاب سياسية و50 مدونا ولن نعرف شيئا عن ذلك طبعا. 

ولكن لماذا هذا التفاوت بين حملة اكجوجت وحملات نواكشوط؟

اليست اكجوجت منكوبة من مداخلها حتى مستشفاها؟

الامر بسيط 

انواكشوط عاصمة وقواعد انتخابية والحملات فرصة لتلميع السياسيين والاعلاميين وحتى المدونين لذلك يتسابق الجميع للظهور ولو بالاسم وبارقام تبرعات مخفية المهم أن يظهر الاسم وتتم الاشادة به. 

وزراء سابقون ورجال اعمال لم يفوتوا الفرصة فالتصوير جيد والحملة باذخة إعلاميا والمستهدفون لهم قيمة انتخابية عالية 

موجة وركبوها. 

فى اكجوجت لا يوجد عمق التخابي 

والحملة مركزية وضعيفة لم تستقطب سوى مجموعة من عامة ابناء المدينة لايريدون علوا فى الأرض ولافسادا. 

لذلك (ارفود أهل لخله زر املان زر مافيه شى) طبيعى فى مثل هذه الحملات التى تحتاج دعاية تصويرية قبل حاجتها لمخاطبة الضمير الوطني. 

مع كل ذلك المهم ان ياكل فقير ويلبس ويطمئن امام الكاميرا او بداخلها لا يهم 

مايقوم به الصفره وبيلاهى مهما حاول البعض استغلاله لغسل وجوه سوداء بالفساد عمل نبيل. 

حملتهما جلبت الغذاء والناموسيات والحصائر فماذا جلبنا نحن ابطال( كلافيى)

اخيرا 

اين حزب الدولة وارباب العمل وبيرام ومسعود والسامورى وبيجل وولد مواود

الم يكن مناسبا ان يكونوا إلى جانب (الناخبين) على الأقل لتجفيف ما يكفى لنصب منصة للحملات الانتخابية القادمة ؟!!

من صفحة المدون الشهير، الزميل حبيب الله أحمد، على فيسبوك

صدقة جارية