Tabrenkout موقع تابرنكوت الاخباري
شارك اليوم بفندق الصداقة ببامكو مسؤولان رفيعان من “التآزر” هما المنسق الوطني لبرنامج التكافل السيد مولاي الحسن ولد زيدان والمدير العام لإدارة السجل الاجتماعي ونظم المعلومات السيد أحمد سالم ولد بد في ورشة تفكيرية من أجل تقوية السجل الاجتماعي بمالي، طلبت السلطات المالية الاستفادة من خلالها من التجربة الموريتانية في مجال السجل الاجتماعي الذي وصفه الشركاء الدوليون بأنه تجربة رائدة في شبه المنطقة.
ووافق معالي المندوب العام السيد محمد عالي ولد سيدي محمد على أن تستعرض التآزر تجربتها في مجال السجل الاجتماعي أمام الأشقاء في مالي وشركائهم الدوليين، حيث يتميز السجل الاجتماعي الموريتاني بالشمولية والدقة واستخدام أحدث التقنيات الالكترونية والتكنولوجية في تسجيل البيانات واستغلالها، ويجري الآن إطلاق عملية تحديثه في كافة التراب الوطني.
الجدير بالذكر أن السجل الاجتماعي عبارة عن إحصاء شامل لجميع فقراء البلد يحتوي على بيانات كثيرة تتعلق بمستوى الفقر والحالة العائلية والوضعية المعيشية والوظيفية لجميع الأسر الفقيرة، وتستفيد من هذا السجل حاليا 25 هيئة وطنية ودولية حيث يرجع له الفضل في قدرته على تحديد المستهدفين والتدخل بصورة فورية خلال الأزمات كما حدث مع كوفيد 19 والفيضانات الأخيرة وفترات الشح المختلفة، كما أنه يمثل المرجعية الإحصائية التي يقدم برنامج التكافل من خلالها مساعداته المالية المنتظمة والظرفية وبطاقات التأمين الصحي التي تقدمها “التآزر” لمائة ألف أسرة متعففة استجابة لتعهدات فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتتطلع الآن دول عديدة في المنطقة للاستفادة من التجربة الموريتانية في هذا المجال كما هو حال الشقيقة مالي والشقيقة السينغال والشقيقة بوركينافاسو التي أعربت تباعا عن رغبتها في الحذو حذو التجربة الموريتانية في مجال السجل الاجتماعي والمساعدات النقدية التي يقدمها برنامج التكافل.
