اتفاق أميركي موريتاني لتطوير مشاريع الطاقات المتجددة

أعلن بيان صادر عن السفارة الأميركية في موريتانيا، الخميس، عن تعاون جديد في مجال الطاقة بين البلدين عبر برنامج تابع لمكتب موارد الطاقة في الولايات المتحدة.ويشمل الاتفاق البحث عن الخطط الإستراتيجية للتحول في المجال الطاقي والمسارات لزيادة قدرة وإنتاج الطاقة المتجددة بموريتانيا.وأضاف البيان أن هذا التعاون بين البلدين يأتي للدفع بـ”تنمية الطاقة المتجددة في موريتانيا”، ولدعم الحوار بين البلدين في المجال وضمان استمرارية المشاركة في الأنشطة المشتركة بين البلدين.وأضافت السفارة أن حكومتا الولايات المتحدة وموريتانيا عقدتا حوارًا حول الطاقة الاثنين الماضي، أطلقته سفيرة البلاد في العاصمة نواكشوط، سينيثيا كيرشي، بمشاركة الوكالات المتخصصة في المجال من البلدين.وأشارت الهيئة الدبلوماسية إلى أن موريتانيا والولايات المتحدة تربطهما مصلحة مشتركة في زيادة الوصول إلى الطاقة، وتحسين قدرات التصنيع، ومعالجة الأسباب الجذرية لتغير المناخ.ومؤخرا، شهد التعاون بين موريتانيا وأميركا في مجال الطاقة تطورا ملحوظا اقتراب بدء مرحلة الإنتاج في حقل (آحميم) البحري للغاز الذي تشرف عليه شركة “كوسموس” الأميركية بالتعاون مع عملاقة الطاقة البريطانية “بي بي”.ومن المتوقع أن تتحاوز إيرادات هذا الحقل بعد بداية الإنتاج نهاية العام القادم ١٩ مليار دولار على مدى العقود الـ٣ المقبلة من إنتاج الغاز.ومنتصف أكتوبر الجاري أعلنت وزارة البترول الموريتانية عن استكمال توقيع عقد بين “بريتيش بتروليوم”، وكوسموس الأميركية، يتعلق باستكشاف وتقاسم الإنتاج على مستوى حقل الغاز الوطني المسمى “بير اللّه” المكتشف عام ٢٠١٩.وتسعى نواكشوط في الفترة الأخيرة لاعتماد مقاربة جديدة مبنية على التحول إلى قطب دولي لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر واستغلال اكتشافاتها من الغاز لدخول نادي المصدرين، ما دفع عددا من المؤسسات والشركات العالمية إلى إبداء اهتمامها بإقامة مشاريع هناك.