Tabrenkout موقع تابرنكوت الاخباري
تم اليوم الأحد تدشين بئرين ارتوازيين في قرى مفتاح الخير وبوتيشطاية التابعتين لبلدية آوليكات بولاية اترارزه، منجزتين من طرف جمعية الرعاية وتعليم المكفوفين بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي .
وتعد القرى المستفيدة من هذه الآبار، والتي ستمكن من تغطية احتياجات السكان بالمياه الصالحة للشرب، من أكبر القرى التابعة لبلدية آوليكات بمقاطعة واد الناكة.
و سيوفر كل من البئرين 20 طونا للساعة بفضل تويدهما بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية وخزانات من الاسمنت المسلح وبارتفاع 21 مترا، مما سيمكن من ضخ المياه إلى الأماكن المرتفعة بالاضافة إلى حنفيات عمومية وأحواض لسقاية المواشي وشبكات توزيع المياه في القرى.
ورحبت عمدة بلدية آوليكات السيدة خدجة بنت عبد الرحمن، باسم السكان بالمشاركين في تدشين هاتين المنشأتين المائيتين في قرى مفتاح الخير وبوتشطاية.
وثمنت ماتقوم به جمعية الرعاية وتعليم المكفوفين بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي في بلدية آوليكات من بناء المستوصفات والمدارس والآبار الانبوبية و دعم التنمية والتعليم.
وبدوره شكر المختار عيسى صلاحي، رئيس جمعية الرعاية وتعليم المكفوفين السلطات الإدارية وسكان القرى الذين شاركوا في حفل تدشين هاتين المنشأتين، اللتين ستمكنان من تعزيز نفاذ المواطنين للمياه الصالحة للشرب ودعم الزراعة والتنمية الحيوانية، مشيدا بالعلاقات الموريتانية الاماراتية.
وقال إن هاتين المنشأتين تم تنفيذهما وفق المواصفات الفنية المطلوبة، مذكرا بما انجزته الجمعية في مقاطعة واد الناكة في مجالات الصحة والتعليم والعمل الاجتماعي والمياه،بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي.
ومذكرا بتجهيز المكز الصحي بمقاطعة واد الناكة و حفر سبع آبار ارتوازية و بناء العديد من المدارس والمحاظر في القرى التابعة للمقاطعة، الى جانب توزيع بعض المواد الغذائية خلال شهر رمضان المبارك، اضافة الى تكفل الهيئة ببعض المرضى ومساعدة الأسر المتعففة.
ورحب ممثلو القرى، بالمشاركين في تدشين هذه الآبار الارتوازية التي ستمكن من نفاذ السكان إلى خدمات المياه الصالحة للشرب بعد أن ظلت تعاني من شح في المياه على مر سنوات عديدة.
كما ثمنوا جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي والتدخلات المقام بها لتوفير المياه الصالحة للشرب ودعم الزراعة مما سيمكن من تثبيت السكان في أماكنهم الأصلية.
وجرى جفل التدشين بحضور حاكم مقاطعة واد الناكة السيد ألمين امبارك مسعود، وممثلي السلطات الأمنية في المقاطعة.
