مباحثات موريتانية جزائية للحفاظ على “زخم” العلاقات

بحث الوزير الأول محمد ولد بلال، وزير الخارجية الجزائري أحمد عاطف اليوم الثلاثاء بمقر الوزارة في نواكشوط “الحفاظ على زخم علاقات البلدين”.

وقالت الخارجية الجزائرية في بيان، إن عطاف نقل بالمناسبة الى الوزير الاول الموريتاني تحيات نظيره الجزائري، وتناول معه “سبل الحفاظ على الزخم الذي تشهده علاقات التعاون بين البلدين وتعزيزه في سياق تحضير المحطات المقبلة للتعاون الثنائي”.

ووفق المصدر نفسه تطرق الطرفان على وجه الخصوص إلى “متابعة تنفيذ مخرجات الدورة ال19 للجنة المشتركة الكبرى التي انعقدت بنواكشوط شهر سبتمبر المنصرم، لاسيما تكثيف التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية، والعمل على تسخير الوسائل البشرية والمادية الضرورية للإسراع في تجسيد المشاريع المشتركة بين البلدين”.

من جهتها قالت وكالة الأنباء الموريتانية إن الوزير الأول ووزير الخارجية الجزائري بحثا تعزيز علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.

وبدأ وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أمس الاثنين زيارة لموريتانيا تستمر يومين، هي الأولى له لبلد خارجي منذ توليه هذا المنصب مارس الماضي.