أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / المندوب الجهوي للزراعة بولاية لعصابه: القطاع الزراعي شهد تحسنا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة

المندوب الجهوي للزراعة بولاية لعصابه: القطاع الزراعي شهد تحسنا ملحوظا خلال الفترة الأخيرة

قال المندوب الجهوي لوزارة الزراعة على مستوى ولاية لعصابة، السيد أحمد الديد ولد باب، إن الولاية شهدت تحسنا لافتا في المجال الزراعي خلال العام المنصرم بسبب الدعم والاهتمام الخاص الذي يوليه رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لهذا القطاع الهام.

وبين في لقاء مع مندوب الوكالة الموريتانية للأنباء، أن التدخلات على مستوى ولاية لعصابة خلال العام الماضي شملت بناء 110 سدود رملية وتوزيع 73 طن من البذر التقليدية على المزارعين، واستصلاح 350 هكتارا وتوزيع 980 آلة زراعية لمساعدة المزارعين على مضاعفة إنتاجهم وتسهيل عملهم الزراعي، إضافة إلى توزيع 180 كلغ من بذور الخضروات وتقسيم 250 محراثا.

وأضاف أن الوزارة تواصل تدخلاتها على مستوى هذه الولاية حيث تم لحد الساعة في إطار برنامج العام الجاري إنجاز 42 سدا رمليا، وإعداد برنامج متكامل تم رفعه للوزارة بهدف تسييج السدود الزراعية خلال موسم الزراعة المطرية، موضحا أن إنجازات الوزارة على مستوى هذه الولاية خلال العام الماضي شملت كذلك تشييد 5 سدود كبيرة، منها سد لخريزة بقرية “أم الخز”، وسد أودي أجريد، وسد لكران، وسد أودي النيقله، وقد تم تسييج اثنين من هذه السدود، إضافة إلى سدين آخرين خلال العام الجاري.

وأشار إلى أن الوزارة أنجزت على مستوى ولاية لعصابه 4 واحات نموذجية كبيرة عن طريق مشروع الواحات، اثنتان منهما على مستوى بلدية كرو، وواحدة في جوك والأخرى بين كرو والقايرة، موضحا أن هذه الواحات تتوفر على التجهيزات والمعدات الضرورية اللازمة، كخزانات المياه، والسياج، ومختلف وسائل الري.

وأضاف أن المندوبية الجهوية للزراعة وزعت العام الماضي 60 طنا من بذور البطاطس على المزارعين، وأبرمت اتفاقيات مع أربع اتحاديات لإنتاج الخضروات، تم دعمهم من قبل الوزارة وتأطيرهم وتكوينهم، لافتا إلى أن المندوبية أطلعت المزارعين على آليات التعامل مع الآفات الزراعية، عبر توزيع مجموعة من المرشدين الزراعيين في كل المناطق الزراعية، مدعومين بمفتش على مستوى كل مقاطعة.

وقال إن الحملة الزراعية لهذا العام أعطت نتائج هامة حيث تم الحصول على إنتاج معتبر من الخضروات والحبوب مكن من تحقيق اكتفاء ذاتي لسكان هذه الولاية من هذه المواد خاصة خلال شهري شوال ورمضان حيث يكثر الطلب على الخضروات.

وأوضح المندوب الجهوي أن إنتاج الأعلاف يعتبر مجالا واعدا في هذه الولاية حيث يشهد إقبالا من طرف بعض المواطنين والتعاونيات والفاعلين في المجال الزراعي، مشيرا إلى أن وجود مصنع للأعلاف في مقاطعة كرو شكل فرصة للمزارعين لبيع محصولهم من هذه المادة.

وأشار إلى أن القطب التنموي الزراعي بمقاطعة كرو تم إنشاؤه على أساس أن هذه المقاطعة منطقة زراعية بحتة، وينشط بها العديد من المبادرات الشخصية في المجال الزراعي، والاتحاديات الزراعية، كما تمتلك بحيرات تشجع على الاستثمار في المجال الزراعي، وهو ما جعل الوزارة تتخذ قرار إنشاء هذا القطب.

وأضاف أن الوزارة قامت بإحصاء كل المزارع في هذا القطب الزراعي وقدمت لهم الأسمدة والمبيدات الحشرية والبذور والآليات الزراعية، مشيرا إلى أن الانتاج الزراعي لهذا القطب فاق التوقعات هذا العام.

وقال إن هذا القطب الزراعي كان محل تقدير وتثمين من كافة الجهات المعنية التي زارته باعتباره خطوة هامة تدخل ضمن توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لتحقيق الاكتفاء الذاتي في البلد.

صدقة جارية