أخبار عاجلة
الرئيسية / آخر الأخبار / إمارة أفغانستان تصادر وتحرق آلات موسيقية في غرب أفغانستان

إمارة أفغانستان تصادر وتحرق آلات موسيقية في غرب أفغانستان

قال مصدر أفغاني مطلع إن عناصر وحدة محلية تابعة لوزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الأفغانية قاموا بحرق العديد من الآلات الموسيقية في مقاطعة هرات بغرب أفغانستان.

وبحسب وكالة «نوفوستي» الروسية، أعلن ممثلون رسميون  لوزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أن بيع واستخدام الآلات الموسيقية، محظور وفقا لتعاليم الدين.

وشدد المصدر على أن السلطات ستقوم بملاحقة كل من يبيع الآلات الموسيقية، وستحملهم المسؤولية القانونية. 

تكسير وحرق ومصادرة الآلات الموسيقية في أفغانستان

وفي وقت سابق من شهر يوليو، أفادت قناة “أريانا نيوز” التلفزيونية بأن حركة طالبان قامت بتكسير وحرق آلات موسيقية تم جمعها على مدى عدة أشهر في أفغانستان، مشيرة إلى أنها “تتسبب بتخريب المجتمع”.

وشددت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، على أن الآلات الموسيقية “تضع الشباب في المسار الخطأ”.

طالبان تقرر غلق مراكز التجميل في أفغانستان

وكانت حركة طالبان التي تقود الحكومة الأفغانية، قالت في وقت سابق من الشهر الجاري، إنها قررت إغلاق مراكز التجميل في غضون شهر، في أحدث قيود على دخول النساء الأفغانيات إلى الأماكن العامة.

وقال محمد صادق عاكف المتحدث الرسمي باسم وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بيان: “آخر موعد لإغلاق صالونات التجميل للنساء هو شهر”.

وأدانت حكومات أجنبية ومسؤولون من الأمم المتحدة القيود المتزايدة على النساء منذ عودة طالبان إلى السلطة عام 2021 بعد هزيمة حكومة مدعومة من الولايات المتحدة وانسحاب القوات الأجنبية.

وظهرت مراكز التجميل في كابول ومدن أفغانية أخرى في الأشهر التي تلت طرد طالبان من السلطة في أواخر عام 2001، بعد أسابيع من هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة.

وظل كثير من هذه الأنشطة يعمل بعد عودة  طالبان إلى السلطة قبل عامين، لكن غطيت لافتاتها ونوافذها، مما وفر لبعض النساء الخدمات التي تقدمها مراكز التجميل ووظائف للعاملات فيها.

وأشارت الحكومات الغربية والمنظمات الدولية إلى أن القيود المفروضة على النساء تعرقل أي تقدم محتمل نحو الاعتراف الدولي بإدارة طالبان، التي تقول بدورها إنها “تحترم حقوق المرأة المقرة في الشريعة الإسلامية والأعراف الأفغانية”.

صدقة جارية