أخبار عاجلة
الرئيسية / الرئيسية الاخبار / تخرج الدفعة الثانية من الطلبة المهندسين بالمدرسة العليا متعددة التقنيات

تخرج الدفعة الثانية من الطلبة المهندسين بالمدرسة العليا متعددة التقنيات

 أشرف وزير الدفاع الوطني السيد جالو مامادو باتيا، رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور سيدى ولد سالم وقائد الأركان العامة للجيوش الفريق محمد ولد الشيخ محمد أحمد، مساء اليوم الثلاثاء بمقر المدرسة العليا متعددة التقنيات في نواكشوط، على تخرج الدفعة الثانية من المهندسين التى تضم 64 طالبا مدنيا من بينهم 12 طالبة تحصلوا على شهادة مهندس دولة.

وتتوزع اختصاصات هذه الدفعة الثانية من نوعها على الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية وهندسة المعلوماتية والهندسة المدنية وهندسة المعادن.

وقد تم تكوين هذه الدفعة كسابقتها محليا تحت إشراف وطني وبالتعاون مع مدارس من دول شقيقة وصديقة، وذلك بالاعتماد على وسائل حديثة ومتميزة بالمقارنة مع مدارس المهندسين في المنطقة.

وتم خلال الحفل الذى أقيم بهذه المناسبة تسليم علم المدرسة من طرف الدفعة الثانية الخريجة للدفعة التالية قبل توزيع الشهادات على الأوائل في الهندسة الكهربائية والهندسة الميكانيكية والهندسة المعلوماتية وهندسة المعادن.

وعبر وزير الدفاع الوطني في كلمة له بالمناسبة عن سعادته بالاشراف بإسم رئيس الجمهورية السيد محمد ولدعبد العزيز القائد الأعلى للقوات المسلحة على تخرج هذه الدفعة من الطلبة المهندسين، مبينا أن الخطة المعتمدة للتكوين بدأت تعطي ثمارها من خلال تخرج عدد من الدفعات الواحدة تلو الأخرى من المدرسة العليا المتعددة التقنيات وغيرها من مدارس ومعاهد ومراكز التكوين في البلد.

وأضاف أن الجهد الكبير الرامي إلى عصرنة وإعادة هيكلة قواتنا المسلحة وقوات أمننا يتضمن التكوين وتحسين نوعية التعليم تمشيا مع الرؤية الاستراتيجية لفخامة رئيس الجمهورية.

وخلص الوزير إلى القول إن “نسبة النجاح التى تم الوصول إليها في المدرسة خلال هذه السنة ستدفعنا أكثر للمضي قدما على هذا الدرب”، مهنئا الخريجين على النتائج التى تحصلوا عليها بفضل الجد والمثابرة.

وبدوره أوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن تخرج هذه الدفعة من المهندسين يأتي في إطار تحديث وعصرنة التعليم العالي في بلادنا، تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز الرامية إلى توفير كفاءات وطنية متخصصة في كل المجالات ذات الصلة بالتنمية.

وأضاف أنه في هذا الاطار، تم تحويل المهندسين بمدرسة المعادن الموريتانية إلى قسم المعادن والبترول والغاز بالمدرسة العليا المتعددة التقنيات وتحويل تكوين المهندسين بالمدرسة الوطنية للأشغال العمومية في ألاك إلى قسم الهندسة المدنية بالمدرسة العليا المتعددة التقنيات مع تحويل هذه المدرسة إلى معهد عالي للتكوين المهني والتقني المتعلق بالأشغال العمومية والحضرية.

وأضاف أن الهدف من هذه الهيكلة وتطوير برامج التعليم العالي والبحث العلمي في البلد هو تكييف الكفاءات مع متطلبات سوق العمل والارتقاء بها إلى مستويات الدول المتقدمة.

من جانبه أكد قائد المدرسة العليا متعددة التقنيات العقيد المهندس محمد ولد محمد محمود أن تخرج هذه الدفعة كان نتيجة لتضافر الجهود بين وزارة الدفاع الوطني ممثلة في قيادة الأركان العامة للجيوش ووزراة التعليم العالي والبحث العلمي التى مكنت مجتمعة من تحقيق هذه النتيجة الماثلة أمام الجميع.

وأضاف أن المدرسة تسعى لتصبح قطبا متميزا للتعليم التقني العالي يضمن تكوين وتخرج احتياجات بلادنا من الكفاءات، دكاترة ومهندسين.

وقال مخاطبا الخريجين: “إنكم مقبلون غدا على الاندماج في الواقع العملي وأنتم تمتلكون من التقنيات والمعارف ما يخولكم الصدارة في واقعكم الجديد، فاتخذوا من قوة الارادة والإخلاص للوطن ومسايرة التطورات العلمية والتكنلوجية، أساسا راسخا للتكيف مع الواقع”.

و جرى حفل التخرج بحضور الأمينين العامين لوزارتي الدفاع الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي والمدير العام للأمن الوطني وقائد أركان الدرك الوطني وقائد أركان الحرس الوطني وقائد أركان الجيش البري وقائد التجمع العام لأمن الطرق والمفتش العام للقوات المسلحة ووالي نواكشوط الغربية ورئيسة مجموعة نواكشوط الحضرية وعدد من قادة المكاتب والمديريات بقيادة الأركان العامة للجيوش وطاقم المدرسة ومدعوين.

صدقة جارية